كيفية استخراج الفوسفات

كيفية استخراج الفوسفات

كغيرها من عمليات التعدين تعتمد عملية استخراج الفوسفات على الحفر في أعماق القشرة الأرضية وصولاً إلى تلك الطبقات التي تحتوي الفوسفات الخام، إذ عادة ما تكون على عمق يتراوح ما بين 18 إلى 24.5 متراً تحت سطح الأرض، ليتم بعد ذلك عملية نقل تلك المواد الخام عبر خط ناقل إلى أماكن المعالجة، ثم فصل مادة الفوسفات الخام عن الشوائب مثل الطين بعملية تسمى الترسيب، كما تعتبر عملية الفوسفات أيضاً من عمليات التعدين المضرة للبيئة والتي يجب استغلالها بعناية.[1]

مفهوم الفوسفات

يمكن إطلاق مصطلح الفوسفات على أي من المركبات الكيميائية التي تترتبط مع حمض الفسفوريك (H3PO4)، إذ يمكن أن تتكون أملاح الفوسفات عند تكون أيون الفوسفات (PO43−) أو حتى أيون الفوسفات الهيدروجيني (HPO42−) والثنائي الهيدروجيني (H2PO4−)، كما يمكن أن تستبدل ذرات الهيدروجين بمركب حمض الفسفوريك بذات أخرى لمركبات عضوية مثل الإيثيل (C2H5) أو الفينيل (C6H5).[2]

فوائد الفوسفات الصحية

تدخل الفوسفات في إنتاج بعض أنواع العقاقير وذلك للتخلص من عسر الهضم والإمساك، ويستخدم أيضاً كعلاج لارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم والمؤدية لتكون حصى الكلى إضافة لدوره المهم في تحسين مضاعفات مرض السكري وتحسين الأداء الرياضي، وتحسين كثافة عظام الفخذ وأسفل العامود الفقري،[3] لكن ومن المحتمل حدوث بعض الآثار الجانبية لتناول الفوسفات والتي نادراً ما تحدث، إذ تقوم الكلى السليمة بالتخلص من كمية الفوسفات الزائدة في الجسم، ومع ذلك نادراً ما تحدث الأعراض الجانبية التالية:[3]

• أمراض الكلى المزمنة.
• انخفاض مستوى هرمون الغدة الدرقية.
• ارتفاع فيتامين د.
• تلف الخلايا.
• التهابات متنوعة في أنحاء الجسم.
• انخفاض في مستوى الكالسيوم في الجسم مما يؤدي إلى تقلص وتشنج في العضلات.
• آلام العظام والمفاصل.

المراجع

1. ↑ "PHOSPHATE MINING", www.biologicaldiversity.org, Retrieved 20-4-2019. Edited.
2. ↑ "Phosphate", www.britannica.com, Retrieved 20-4-2019. Edited.
3. ^ أ ب "PHOSPHATE SALTS", www.webmd.com, Retrieved 20-4-2019. Edited.