يُستخدَم التعدين بالحُفَر المكشوفة (بالإنجليزيّة: Open Pit Mining) إذا وُجِد خام اليورانيوم قرب سطح الأرض، وبعمق أقل من 400 قدم؛ أي ما يعادل 121.92م، حيث يكون تركيزه أقل من 0.5% في المادة الخام،[1] ويتمّ التعدين بهذه الطريقة كالآتي:[2]
يتم استخدام طريقة التعدين تحت الأرض (بالإنجليزيّة: Underground Mining) في حال وجود اليورانيوم في طبقات عميقة جداً؛ وذلك للحصول على تراكيزٍ عاليةٍ منه، لا يمكن الحصول عليها من الحفر المكشوفة، وذلك عن طريق حفر الخام، ومن ثم تفجيره للحصول على حطام، ومن ثمّ نقله إلى السطح.[1]
بعد عملية التعدين عن طريق الحفر المكشوفة أو التعدين الأرضي، يتم طحن الخام إلى مسحوق ناعم في مطحنة اليورانيوم، ثم معالجته بواسطة حمض قوي؛ لفصل حوالي 90% من اليورانيوم عن الصخور المحيطة، بعد ذلك يتم تجفيفه للحصول على مسحوق بني مُصفرّ يسمى الكعكة الصفراء؛ يحتوي على 80% من اليورانيوم.[3]
تتمثّل الطريقة الكيميائية لاستخراج اليورانيم بعملية الرّشح في الموقع (بالإنجليزيّة: In-situ-Leaching)، وتختلف هذه الطريقة عن الطرق التقليدية في استخراجه؛ حيث يتم إجراء عملية كيميائية في القشرة الأرضية في موقع التعدين؛ لفصله عن الصخور المحيطة به؛ وذلك عن طريق حفر ثقوب في أماكن وجود رواسبه في الصخرة الخام، ومن ثم حقن محلولٍ كيميائيّ يفكّك الروابط بين اليورانيوم والصخرة، ويربط ذراته ببعضها البعض، وبعد الانتهاء من الحقن، يتم ضخ المحلول الكيميائي المُحمّل به إلى السطح من خلال ثقب آخر.[3]