كيف تواجه المشاكل
تحديد المُشكلة
يُعد تحديد المشاكل الّتي يُعاني منها الفرد في حياته بمثابة الخطوة الأولى لحلّها، وللبدء في ذلك يتوجّب على التوقّف عن القلق أو الخوف أو ما إلى ذلك من المشاعر السلبيّة لمدة بضع دقائق، ثُم أخذ بعض الوقت للتفكير برويّة ،واعتماد الكتابة كوسيلة لتدوين هذه المشاكل في سبيل السّير في طريق حلّها واحدة تلو الأخرى، وإيقاف المضايقة الّتي تُشعر الفرد بها.[1]
الاستعداد للمشكلات
يُعتبر الاستعداد للمُشكلات وتقبّل حقيقة أنها جزء من الحياة أمراً أساسيّاً لمواجهتها وعلاجها، فهي أصلاً الجزء من الحياة الّذي يجعلها أكثر وضوحاً بالإضافة لجعلها تستحق العيش من أجلها، كما أن وجود المشاكل في الحياة هو ما يخلق الموازنة بين الأمور، فلا يوجد مجد من غير ألم، ولا يوجد سعادة ونعيم دون التعرّض للمشاكل والصّعوبات.[1]
التّأني
يُشكّل التّأني وأخذ الوقت الكافي مفتاح النّجاح، فعادةً لا تنطوي العجلة إلا على الخسارة وإعاقة النّجاح، إلى جانب الوقوع في المزيد من الأخطاء والمآزق الّتي سيتم دفع ثمنها لاحقاً، لذا فإن أفضل طريقة لاتّباعها في حل المُشكلات تقوم على الإبطاء، بمعنى أن يتأنّى الشخص ويتصرّف بانضباط، وأن يعمد للحل بشكل تدريجي، فهذا فعليّاً ما سيؤدّي لإحداث تغيّر دائم.[2]
حل المشاكل
يمكن اتباع النّقاط الآتية الّتي يتم من خلالها حل المشاكل:[3]
- لا بُد أولاً من جمع كافّة المعلومات المتعلّقة بالمُشكلة.
- بعد ذلك لا بُد من النّظر للمشكلة من عدّة نواحي وتحليلها بطريقة التحليل النقدي بعيداً عن التسرّع بالحكم؛ لجعل الحكم عليها متحيّزاً قدر الإمكان.
- تحديد الحلول المُمكنة للمُشكلة ودراستها بشكل تفصيلي ومن عدّة نواحٍ؛ حتّى اختيار ما هو أكثر مُلائمة.
- مُراقبة الحل الّذي قد وقع عليه الاختيار؛ لمُلاحظة نتائجه وفرزها بشكل منتظم، وتحديد ما إذا كان مُناسباُ حقّاً.
المراجع
- ^ أ ب Lou Macabasco, "7 Simple Steps to Resolve Any Problem"، www.lifehack.org, Retrieved 12-7-2018. Edited.
- ↑ Jennifer Kunst (17-12-2014), "7 Strategies to Face Life's Challenges"، www.psychologytoday.com, Retrieved 12-7-2018. Edited.
- ↑ Sue Watson (18-3-2017), "How To Become an Effective Problem Solver"، www.thoughtco.com, Retrieved 12-7-2018. Edited.