طرق اطعام الطفل الرضيع
طرق إطعام الطفل الرضيع
يعدّ إطعام الأطفال الرُضَّع أمراً إلزامياً على مدار الـ24 ساعة، كما له أهمية بالغة في توثيق العلاقة بينه وبين أمه، وفيما يلي نصائح مهمة تتعلق بإطعام الرضيع:[1]
- الالتزام بإرضاع الطفل من حليب أمه: لا شيء يضاهي أهمية حليب الأم كغذاء أساسي للطفل الرضيع، ولكن في حالة عدم إمكانية الإرضاع فإنّه يتم اللجوء إلى الحليب الاصطناعي البديل دون حاجته مطلقاً للماء وأي سوائل أخرى.
- إرضاع الطفل عند أي إشارة للجوع: تتراوح فترات إرضاع المولود الجديد يومياً من 2-3 ساعات، أي ما يعادل 12 مرة تقريباً، ومن علامات الجوع لدى الأطفال الرضع، مص أصابع اليد، ووضع اليدين في الفم، واللطم على الشفاه، مع العلم أنّ البكاء أحد تلك العلامات إلا أنّه من العلامات المتأخرة.
- الاهتمام بالمكملات الغذائية الغنية بفيتامين د يمكن أخذ نصائح ومعلومات من الطبيب عن المكملات الغذائية الغنية بفيتامين د من أجل تغذية الطفل لضمان حصول الطفل على عناصرالكالسيوم والفسفور الضروريان لبناء عظام الطفل.
- التنبه لتغيرات في نمط غذاء الطفل: قد لا تتساوى كميات الغذاء التي يحتاجها الطفل يومياً، فمع تطور مراحل نمو الطفل فإنّه لا شك ستزداد احتياجاته للطعام.
- الاعتماد على غريزة الطفل وغريزة الأم: لا حاجة للقلق حيال كمية الغذاء التي يتناولها المولود الجديد إن لم تكن كافية، حيث إنّهم يعرفون الكمية التي يحتاجونها وتكفيهم.
- اعتبار أنّ كل وجبة إرضاع هي فرصة لتقوية العلاقة بالرضيع: لا بد للأم المُرضعة أن تستغل كل لحظة تُرضع فيها طفلها على أساس أنّها فرصة لتعزيز وتقوية العلاقة بينها وبين رضيعها من خلال تبادل النظرات بالأعين، ومحادثته بلطافة؛ لأنّ هذا يساعد على تعزيز شعور الراحة والثقة والاطمئنان عند الطفل.
المجموعات الغذائية الأفضل للأطفال
يحتاج الأطفال في مقتبل العمر للغذاء المناسب الذي يؤمن احتياجاتهم من العناصر الغذائية الأساسية، ومن أبرز تلك المصادر الغذائية نذكر ما يلي:[2]
- الخضروات: الخضروات مصدر غني بالحمض الفوليك والفيتامينات التي تحد من فرص الإصابة بالأمراض العقلية في قادم العمر.
- منتجات الألبان: فالألبان هي مصدر مهم للتزود بالدسم الصحي الذي يحتاجه الدماغ واحتوائه على نسب جيدة من البروتينات المهمة أيضاً لنمو خلايا الدماغ.
- البيض: في الفترة التي ينتقل فيها الطفل من بيئة البيت إلى البيئة المدرسية فإنّ نشاطاته تزداد ويبدأ الدماغ بالنمو والتغير بشكل سريع، لذلك فإنّ البيض يحتوي على البروتينات والعناصر الغذائية التي تساعد الأطفال على زيادة التركيز الذهني.
- التفاح والخوخ: حاجة للأطفال للسكريات تتطلب إطعامهم التفاخ والخوخ لاحتوائهم على مادة الكيريستين والتي هي عبارة عن مضاد للأكسدة يساعد على محاربة قلة التركيز وانخفاض المهارات الذهنية عند الأطفال.[3]
- دقيق الشوفان: إنّ ما يحتويه الشوفان على بروتينات وألياف غذائية ليساعد شرايين القلب والدماغ على البقاء خالية من أي تجلطات وهذا ما ثبت من خلال ملاحظة أداء الأطفال الذين يتناولون الشوفان المحلى في إنجاز واجباتهم المدرسية بشكل أفضل ممن لا يتناولونه.[3]
تعويد الأطفال الرُّضع على الطعام
بعد مرور العام الأول على عمر الطفل فإنّ ذلك يعتبر دخوله في مرحلة جديدة تتطلب منه اكتساب مهارة تناول الطعام بالاعتماد على النفس مع خوض تجربة جديدة في تناول أطعمة جديدة بعدما كان الحليب هو الغذاء الوحيد والأساسي له في السنة الأولى، ومما يجب مراعاته هو احتواء الطعام الجديد على جميع العناصر الأساسية ضمن الكميات التالية:[4]
- الحبوب والنشويات بمعدل 5 حصص يومياً.
- الحليب ومشتقاته 3 وجبات يومياً.
- الفاكهة بمعدل 3 وجبات يومياً.
- الخضار حوالي 3 حصص يومياً.
- اللحوم والبقوليات بمقدار وجبتين يومياً.
المراجع
- ↑ "Feeding your newborn: Tips for new parents", www.mayoclinic.org, Retrieved 13-10-2018. Edited.
- ↑ Anne Krueger, "7 Brain Foods for Kids"، www.webmd.com, Retrieved 25-10-2018. Edited.
- ^ أ ب Smitha Bhandari (12-5-2015), "7 Foods for Children's Brain Development"، www.webmd.com, Retrieved 25-10-2018. Edited.
- ↑ "كيف تعودين طفلك في عمر السنة على تناول الطعام؟", http://www.mbc.net,13-11-2012، Retrieved 25-10-2018. Edited.