الوقاية من نزلات البرد
يمكن تعريف نزلات البرد (بالإنجليزية: Common cold) كأحد أنواع العدوى الفيروسيّة التي تصيب الجهاز التنفسيّ، وهي من أنواع العدوى سريعة الانتشار، وتوجد العديد من النصائح التي تساهم في مقاومة والوقاية من نزلات البرد، وفي ما يلي بيان لبعض منها:[1]
- تجنّب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين بالعدوى.
- استخدام جهاز الترطيب المنزليّ، أو جهاز التبخير للمساعدة على الحفاظ على رطوبة الجو في الأجواء الجافّة.
- عدم مشاركة أدوات التنظيف الشخصية مثل المناديل والمناشف.
- تغيير نمط الحياة مثل التخفيف من التوتر، والامتناع عن التدخين.
- غسل اليدين بشكل جيد.
- الحرص على تغطية الفم، والأنف عند السعال، والعطاس لمنع انتشار العدوى.
- التنظيف والتطهير الدوريّ للأسطح المختلفة في المنزل.
- تجنّب مشاركة الأدوات الخاصة بالشخص المصاب بالعدوى.
- تناول الأطعمة الغنية بالبكتيريا النافعة مثل اللبن، ومكملات البروبيوتيك، لما لبكتيريا الأمعاء النافعة من دور في تعزيز المناعة.[2]
علاج نزلات البرد
لم يتمّ إلى الآن تطوير علاج فعّال للقضاء على عدوى نزلات البرد، ولكن توجد مجموعة من العلاجات المختلفة التي تساعد على التخفيف من الأعراض المصاحبة للعدوى، ومنها ما يأتي:[3]
العلاجات المنزلية
هناك العديد من النصائح والعلاجات المنزليّة التي تساعد على التخفيف من الأعراض المصاحبة لنزلات البرد، نذكر منها ما يأتي:[2][3]
- تهدئة الحلق: يمكن العمل على تهدئة الحلق، والتخفيف من الشعور بالحكّة عن طريق الغرغرة باستخدام الماء المالح الذي يُحضّر عن طريق إذابة نصف ملعقة صغيرة من الملح في 250 مل تقريباً من الماء الدافئ.
- ضبط درجة حرارة وترطيب الجو: يُنصح بإبقاء الغرفة دافئة بعيدًا عن الحرارة الزائدة، كما يُنصح بترطيب الهواء حيث يساعد ذلك على تخفيف السعال، والاحتقان.
- تناول كميّات كافية من السوائل: يعتبر الماء مع الليمون الدافئ، والعصير من الخيارات الجيدة للمحافظة على رطوبة الجسم، ويُنصح بتجنّب تناول الكحول، والكافيين لما لهما من دور في زيادة مشكلة الجفاف.
- المشروبات الدافئة: تساهم المشروبات الدافئة مثل الشاي في التخفيف من أعراض نزلة البرد، كما يمكن إضافة شرائح الزنجبيل للحدّ من الالتهاب وإزالة الاحتقان، كما يضاف العسل للتخفيف من السعال، وتجدر الإشارة إلى فوائد حساء الدجاج أيضاً في تلطيف الحلق والتخفيف من الاحتقان.
- محلول الأنف الملحيّ: لما له من دور في تخفيف الاحتقان، والتخفيف من الأعراض.
- الراحة: يُنصح المصاب بالبقاء في المنزل في حال كان يعاني من السعال الشديد، والدوار الناتج عن الأدوية، والحمّى.
العلاجات الدوائية
لا يُفيد استخدام المضادّات الحيويّة (بالإنجليزية: Antibiotics) في علاج نزلات البرد الفيروسية، ولا يُنصح باستخدامها إلّا في حال المعاناة من عدوى بكتيريّة، وتتضمّن الأدوية التي يمكن استخدامها للتخفيف من أعراض نزلات البرد ما يلي:[1][3]
- مسكنات الألم مثل الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen).
- مضادّات الاحتقان (بالإنجليزية: Decongestant).
- أدوية السعال.
- مضادّات الهستامين (بالإنجليزية: Antihistamines).
المراجع
- ^ أ ب Steven Doerr, "Common Cold"، www.medicinenet.com, Retrieved 29-4-2019. Edited.
- ^ أ ب Kimberly Holland (4-11-2016), "Everything You Need to Know About the Common Cold"، www.healthline.com, Retrieved 29-4-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Common cold", www.mayoclinic.org,20-4-2019، Retrieved 29-4-2019. Edited.