يتعرَّض جهاز الحاسوب إلى العديد من الأعطال، وقد تكون هذه الأعطال صعبة الإصلاح وتحتاج إلى خبير ليصلحها، ومنها ما يمكن إصلاحه ذاتياً دون اللجوء إلى خبير؛ لذلك يجدر بمن يستخدم الحاسوب أن يتقن بعض الأمور الأساسية المرتبطة بأعطال الحاسوب وكيفية إصلاحها، والجدير بالذكر أن هذه الأعطال يمكن أن تكون في أجزاء الحاسوب المادية أو في البرمجيات التي يحتويها.
قد يصبح الحاسوب بطيئاً بشكل عام، أو قد يحدث البطء في أحد البرنامج التي يحتويها الحاسوب، ويمكن إصلاح العطل في برنامج معين من خلال إغلاقه ثم إعادة تشغيله. والجدير بالذكر أن البُطء في البرنامج قد يكون سببه أنه بحاجة إلى تحديث، وبذلك سيظل بطيئاً أو يتوقف عن العمل في بعض الأحيان إلى أن يُحدّث، وقد يتوقف البرنامج عن العمل دون أن يُظهر أي ردة فعل تجاه أي أمر من الأمور، أو أن تبقى الشاشة عالقة دون حراك. ولحل هذه المشكلة يمكن استخدام ثلاثة أزرار لإغلاق جميع البرامج أو البرنامج العالِق، وهذه الأزرار هي (Ctrl , Alt , Delete)، فعند الضغط عليها في آن واحد باستمرار ستظهر شاشة مدير المهام (بالإنجليزية: Task Manager)، وعندها يجب اختيار البرنامج المراد إغلاقه، ثم الضغط على زر إنهاء المهمة (بالإنجليزية: End task)، وإذا لم تُفلح هذه الطريقة وبقي الجهاز عالقاً فيمكن حينها الضغط على زر إعادة التشغيل (بالإنجليزية: Restart) وهنا تُغلق جميع التطبيقات ويُعاد تغشيل جهاز الحاسوب من جديد.[1]
ويُنصح أيضاً لتلافي مشاكل البرامج أن تُحدّث بشكل دوري، وأن يُحرص على وجود مساحة خالية من القرص الصلب مقدراها 10% على الأقل، ويمكن أن يعلق الجهاز بسبب ارتفاع درجة الحرارة أو التسخين الزائد، وقد يكون المسؤول عن ذلك حدوث عطل في المروحة التي تكمن وظيفتها في التبريد على وحدة المعالجة المركزية التي لا يمكنها أن تعمل في حال ارتفاع درجة الحرارة المحيطة، كما يجب على المستخدم أن يقرأ كتيب الإرشادات الخاص بوحدة المعالجة المركزية والظروف التي تعمل بها بكفاءة عالية، كما يجب التأكد من أن الفتحات الخاصة بتهوية الجهاز غير مغلقة لأي سبب من الأسباب، والجدير بالذكر أنه توجد بعض البرامج الخاصة التي يمكن تنزيلها على جهاز الحاسوب التي من شأنها مراقبة درجة الحرارة والإخطار في حال ارتفعت عن المستوى المطلوب. إن بُطء جهاز الحاسوب أو تعليقه لا يعني بالضرورة وجود خلل ما، إنما يمكن أن يكون المعالج قد تعرَّض لعملية تحميل زائدة عن قدرته، كما أن الجهاز يمكن أن يحتوي على فيروسات، ومن العلامات التي تدل على وجود فيروسات في الجهاز عدم القدرة على الدخول إلى الأقراص الخاصة بالجهاز التي تُخزَّن الملفات عليها، أو أن يكون آداء الجهاز بطيئاً، أو أن يُعلّق الجهاز باستمرار وتتوقف الشاشة دون إظهار أي رد فعل لأي أمر، أو أن يفقد ملفات معينة في كل مرة، أو تظهر نوافذ معينة فجأة، أو تظهر رسائل غريبة على الشاشة، أو تحدث مشاكل في الطباعة.[2]
قد يشعر البعض بالقلق في حال الضغط على زر التشغيل ولم يعمل الجهاز، وأول ما يتبادر إلى ذهنه أن الجهاز قد تعطل وأن الملفات خاصته في خطر، أو أنها قد تلفت، والواقع أن الملفات قد تكون جميعها بخير وأن العطل بسيط جداً،[3] وفيما يأتي مجموعة من الأسباب المتعلقة بعدم عمل الحاسوب بعد الضغط على زر التشغيل، ويكون الحل تبعاً للسبب:[4]
وتعرف أيضاً باسم شاشة الموت الزرقاء (بالإنجليزية: Blue Screen of Death)، وتعرف ايضاً باسم أخطاء التوقف (بالإنجليزية: stop errors)، وتظهر هذه الشاشة عندما يحصل خطأ كبير أثناء عمل النظام حيث يؤدي هذا الخطأ إلى توقف جهاز الحاسوب عن العمل، ومدة ظهور الشاشة الزرقاء لا يزيد في الغالب عن ثانية واحدة قبل محاولة إعادة تشغيل النظام، ومن النادر أن يظهر مع ظهور الشاشة الزرقاء معلومات مفيدة عن سبب ظهورها.[6] والجدير بالذكر أن ظهور الشاشة الزرقاء لا يعني بالضرورة أن جهاز الحاسوب تالف أو أن النظام معطَّل، وفيما يأتي بعض من الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى ظهور هذه الشاشة:[6]