تلجأ النساء عادةً إلى تصحيح الأمور والمُصالحة فوراً بعد حدوث أيّ خلافٍ مع الشريك، ولكن فعلياً إنّ الرجال يُفضّلون منحهم بعض الوقت قبل المصالحة، ولذلك يُنصح بعدم استعجال الأمور والانتظار حتى يُصبح الحبيب في مزاجٍ أفضل، وبشكل خاص في حال كان يتجنّب شريكته أو يتجاهلها، فهذا دليلٌ على رغبته بمنحه بعض المساحة والوقت للتفكير في الأمور.[١]
يحتاج الرجل إلى أن يَشعر بأنّ حبيبته لا تزال تهتمّ به حتى لو منحته بعض المساحة الخاصة من خلال إظهار المودة والحب له، واحترام خصوصياته، والاعتذار له بصدق، والاستماع إليه وتجنّب مقاطعته، وتجنّب وضع اللوم عليه دائماً.[١]
تُعدّ الكلمات من أهمّ الوسائل المُتّبعة لإظهار مدى الاهتمام الذي يُبديه الشخص للحبيب؛ لذلك يُنصح بكتابة رسالة إلى الحبيب لمشاركته المشاعر وطلب المسامحة منه، كما يمكن كتابة قائمة بالأمور المحبّبة فيه.[٢]
يُنصح أن تتحمّل المرأة مسؤولية أفعالها سواء كان تصرّفها الذي بدر منها عن قصدٍ أو لا، وعليها أن تتحمّل النّتائج المُترتّبة عليها من أذى عاطفي وغيره قبل المباشرة بمُصالحة الحبيب.[٣]
يجب أن يكون وقت تقديم الاعتذار هو الوقت المناسب، وذلك لتجنّب أي ردود فعلٍ مُعاكسة للشريك؛ لذلك يُنصح باختيار الوقت المناسب، وإعطاء الشريك الفرصة للتعبير عن مشاعره عند تقديم الاعتذار له، وإظهار مدى الرغبة في الاستماع إليه ومعرفة ما يشعر به، والحرص على تبرير موقفك بعد انتهائه من الحديث.[٣]