تعد الصراصير من الحشرات المزعجة، والتي يكثر تواجدها عادةً في البيئات الرطبة، والدافئة، إضافةً لشيوعها في أماكن تواجد مصادر الغذاء، والمصارف، والخزائن، وتحت الأثاث المكوّم، ونظراً لأنها تسبب الذعر للغالبيّة العظمى، لا بد من التخلّص من وجودها وطردها بعيداً، ومن بعض الطرق الطبيعيّة المستخدمة في ذلك ما يلي:[1]
نظراً لأنّ الصاصير من الحشرات المحبّة للأوساخ والطعام، يمكن طردها عبر التنظيف الدوري والمنتظم، إضافةً للتنظيف الفوري، فور الانتهاء من تناول الطعام، والحرص على إخراج القمامة خارج المنزل أيضاً.[1]
تمتلك أوراق الغار رائحة جميلة في العادة، إلا أنّ هذه الرائحة تعد من الروائح المنفّرة للصراصير، وتعمل على إبعادها خارجاً، عبر سحق بضعة أوراق طازجة أو مجففة ووضعها في أرجاء المنزل.[1]
تعشق الصراصير التواجد في البيئات الرطبة، بل إنها البيئات الأفضل بالنسبة لها، لذا عبر إصلاح أية تسريبات تحت المصارف، في المطابخ والحمامات، كفيل بالتخلّص من تواجدها وطردها بعيداً.[2]
تعبر الصراصير إلى داخل المنزل عبر أصغر الفتحات والشقوق الموجودة في الجدران، والنوافذ، والأبواب، لذا يمكن إبقاؤها بعيداً بإصلاح هذه الشقوق، نظراً لأنّ التخلّص من الصراصير وطردها بعيداً أسهل من محاولة القضاء عليها في حال تواجدها في المنزل.[3]
يصعب أحياناً طرد الصراصير باستخدام العلاجات الطبيعيّة، كالتنظيف، والتخلّص من مصادر الغذاء، وإصلاح التسريبات، والشقوق وغيرها، خاصّة في حال تواجد الصراصير عند الجيران، حيث يعاني سكان الشقق من الصراصير بشكل أكبر من سكان المنازل العاديّة،[3] ومن بعض الطرق المستخدمة في طرد الصراصير استخدام المبيدات الحشريّة، حيث يتم شراء المواد من الأماكن المختصّة، ثم رشّها أو مسها على أماكن دخول الصراصير كالشقوق، حيث تعمل هذه المبيدات على قتل الصاصير، وردع غيرها من الدخول للداخل.[4]