يستطيع الشخص اتباع رجيم اللقيمات عن طريق تخطي وجبة الإفطار، وتناول 5 لقمات من أي نوع من الطعام على الغداء والعشاء، مع شرب الكميات المرغوبة من السوائل التي لا تحتوي على السعرات الحرارية، ويكون ذلك عن طريق اتّباع النظام الآتي:[1]
يساعد رجيم اللقيمات على فقدان حوالي 6.8 كليوغرام في أسبوع واحد، وذلك بحسب دكتور أوز الذي استضاف الدكتور ألوين لويس مبتكر هذا النظام الغذائي، وقد استمد الدكتور لويس هذه الفكرة من النظام الغذائي للمرضى الذين أجروا عملية تحويل مجرى المعدة، وعندما جرّب هذا النظام الغذائي على نفسه، وعلى الذين يعانون من زيادة في الوزن، وجد أنهم قد فقدوا كميات كبيرة من الوزن،[2]ويجب أن يشمل هذا النظام تناول البروتين، والفيتامينات المتعددة، والهدف من اتباع هذا الرجيم هو مساعدة الشخص على التوقف عن الشعور بالجوع بعد ثلاثة أيام من اتباعه؛ حيث يتعلم الجسم الشعور بالشبع، ويتكيّف مع تناول كميات صغيرة من الطعام.[3]
يساعد رجيم اللقيمات على الحد على كمية السعرات الحرارية التي يتم تناولها، ويعتبر هذا النظام من الاستراتيجيات المجُرّبة، والفعّالة في فقدان الوزن، ويعتبر المبدأ الأساسي الذي تُبنى عليه العديد من الأنظمة الغذائية الناجحة، ويتيح هذا النظام للشخص تناول أي طعام يرغب به، ممّا يجنبه من شعور الحرمان من أنواع معينة من الأطعمة، الأمر الذي يعتبر السبب في ترك العديد من الناس النظام الغذائي الذي يتبعوه.[4]
يمكن تلخيص أكبر سلبيات هذا النظام في كونه لا يعتبر نظاماً يمكن اتباعه على المدى الطويل، فبمجرد تحقيق الشخص للوزن المنشود، فإنه يُنصح بعدها بالعودة إلى العادات الغذائية المعتادة، وكما هو الحال مع الأنظمة الأخرى، فإنّ الشخص سيعود ليكسب الوزن بمجرد توقفه عن اتباع النظام الغذائي، وذلك بحسب تقرير جامعة كولورادو في بولدر، ووفقاً لجامعة كولومبيا، يمكن للأنظمة الغذائية ذات السعرات الحرارية القليلة أن تسبب خللاً غذائياً قد يؤدي إلى فقر الدم، وضعف العظام، وتراجع الوظائف المعرفية، وانخفاض مستوى الطاقة، وغيرها، ويجب أن تُستخدم مكملات الفيتامين لتعويض نقص الفيتامينات الذي يحدث في بعض الأحيان، وليس لتعويض النقص الناتج عن التظام الغذائي الخالي من العناصر الغذائية الضرورية.[4]