يمكن اكتساب طاقة إيجابية عن طريق اتخاذ قرار منذ الصباح الباكر بأن هذا اليوم سيكون يوماً جيداً، وإذا كانت أحداث هذا اليوم سيئة فيجب تذكر أن اليوم التالي هو يوم جديد ويحمل في طياته فرصاً جديدة في الحياة.[1]
يمكن تطوير الذات بطرق عدة؛ وذلك من خلال أخذ الدروس، أو القيام بعمل خاص مع أحد الأشخاص الموثوق بهم، أو قراءة الكتب، ويعد القيام بالتغييرات لتطوير الذات من الأمور التي يصعب القيام بها بشكل ذاتي، ولتحقيق ذلك قد يتطلب الأمر وجود دعم عاطفي من أشخاص يمتلكون الهدف ذاته لتغيير الهدف من الحياة والشعور بالسعادة.[1]
يساعد إيجاد طرق مختلفة لرسم الابتسامة على وجوه الآخرين على التأثير على الشخص وعليهم، كما يساعد هذا الأمر على تحويل التركيز على المشاكل الشخصية، وتحويل الشخص إلى قوة إيجابية في حياتهم، كما أن عمل الخير ومساعدة الآخرين يساعد على الشعور الإيجابي، ويحسّن المزاج، ويزيد من احترام النفس، وقيمتها.[2]
أثبتت الأبحاث أن السعادة والطاقة الإيجابية يمكن أن تنتقل من شخص لآخر، وكذلك الضغط النفسي والطاقة السلبية؛ لذلك يساعد إحاطة النفس بالأشخاص الإيجابيين على الشعور بالإيجابية، ويمكن التعبير عن ذلك بطريقة أخرى هي أن السلوك الشخصي يعكس تفكير وسلوك الأشخاص المحيطين؛ لذا يجب الانتباه إلى اختيار الأشخاص المحيطين بعناية.[2]
تساعد قراءة الكتب التي تتحدّث عن القوّة الشخصية، والثقافة، والنفس على تغيير النظرة نحو الحياة، والتفكير الداخلي، واستبدال الأفكار السلبية الداخلية بأخرى إيجابية وجديدة، كما يمكن قراءة بعض الكتب عن مواضيع عامة أو متخصصة متعلقة بإدارة الضغوطات، لتغيير طريقة التعامل معها.[3]