إذا كان الشخص لا يستطيع رؤية ما حققه بالفعل من إنجازات فمن السهل أن يقل تقديره لذاته، وفي المقابل فإن رؤيته لنجاحاته يعزز ثقته بنفسه، ومن الممكن أن يكون ذلك من خلال كتابة قائمة بالأمور الجيدة التي تم القيام بها، كتعلم مهارات جديدة أو الحصول على درجات جيدة بالدراسة.[1]
يمتلك كلّ شخص قدرات معينة تمكّنه من أداء بعض الأمور بشكلٍ أفضل من غيرها، وعند استغلاله لقدراته وقيامه بممارسة ما يناسبه من مهام أو أعمال سيتمكّن من إظهار أفضل ما لديه؛ مما يعزز لديه مشاعر الثقة بالنفس.[1]
إنّ تحديد بعض الأهداف وإنجاز ما تم تحديده يساهم في زيادة الثقة بالنفس، وليس بالضرورة أن تكون أهدافاً كبيرة؛ حيث يمكن اعتبار النجاح في صنع الحلوى المفضلة هدفاً وكذلك السهر مع الاصدقاء وغيرها،[1] كما يمكن البدء بالسير نحو تحقيق النجاح عن طريق التسجيل في بعض الدورات التي تساعد في تعزيز القدرات، ومحاولة تحديد أهداف كبيرة ومواجهة تحديات أكثر صعوبة.[2]
يُنصَح الاهتمام بالنفس عن طريق الحفاظ على النظافة الشخصية كتقليم الأظافر والاغتسال، إلى جانب الاهتمام بالترتيب والأناقة، والحفاظ على الصحة عن طريق تناول الطعام المتوازن الصحي، وممارسة التمارين الرياضية، كالمشي أو أي رياضة أخرى تزيد من الشعور بالرضا والامتنان.[3]
إنّ الشعور بالراحة يساعد على زيادة الثقة بالنفس، ويمكن تحقيق ذلك بالحصول على عدد ساعات جيدة من النوم مثلاً، ومحاولة إزالة التوتر، كالاتفاق مع الأصدقاء أو العائلة على الخروج و السهر، أوالقيام ببعض النشاطات التي تساعد في تقليل التوتر والشعور بالاسترخاء، كما أنّ الحفاظ على منزلٍ مرتب ونظيف يزيد الشعور بالراحة والثقة.[3]