النحافة عند الأطفال
هناكَ الكثيرُ من الأطفال الذين يعانونَ من النحافة، وذلك نتيجةً لأسبابٍ مختلفة، منها: الأسباب الوراثيّة أو الجينيّة، أو سوء تغذية الطفل، وفي كلتا الحالتين تشعرُ الأمّ بالقلقِ والخوف، ممّا يجعلُها تسعى للبحثِ عن طرق فعّالة للتخلّصِ من هذه المشكلة، ويمكن القولُ إنّ هناك طرقاً متعدّدةً من شأنِها التخلّصُ من هذه المشكلة، ومساعدة الطفل على اكتسابِ المزيد من الوزن. سنذكرُ في هذا المقال أسرعَ الطرق لِزيادةِ وزن الطفل.
طرق زيادة وزن الأطفال
- الحرصُ على تقديم وجبات متعدّدة للطفل، بشرطِ أن تكون متباعدةً عن بعضها البعض.
- تشجيع الطفل على ممارسة التمارين الرياضيّة التي تزيدُ من كتلةِ العضلات، كالسباحة، والتسلّق، والمشي السريع.
- الحرص على تقديم مشروباتِ الطاقة للطفل بين الوجبات، حيث تساعدُ هذه المشروبات على تعويضِ العناصر الغذائيّة التي فقدَها جسم الطفل، ممّا يؤدّي إلى زيادةِ وزنه، ومن أهمّها: الحليبُ الكامل الدسم، ومشروبُ البدياشور.
- التركيز على إطعام الطفل أكلاتٍ ذات نسبةٍ كبيرة من السعرات الحراريّة والمواد الغذائيّة، كما يجب تقديم الأكلات التي تحتوي على العناصر الغذائيّة المفيدة، كالألياف، والبروتينات، والمعادن، وتعتبرُ وجبة الدجاج بالخضار من أهمّ الأكلاتِ الغنيّة بالسعرات الحراريّة.
- تقديم الأكلاتِ الغنيّة بالطاقة بكميّات مناسبةٍ ومعقولة، حيث تلعبُ هذه الأكلات دوراً مهمّاً في زيادة وزن الطفل، ومن أشهرها: الأفوكادو والباستا.
- تشجيعُ الطفل على تناولِ المغمّسات؛ وذلك لأنّها تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الطاقةِ والسعرات الحراريّة، كما أنّ طعمها شهي أيضاً، ومن الأمثلة عليها: زبدة الفول السوداني مع قطع التفاح، والزبدة مع المربّى.
- الحرص على إضافة التوابل إلى طعام الطفل، كصلصة الطماطم، والمايونيز، ولكن يجب مراعاة إضافة كميّة قليلة من هذه التوابل.
- تقديم ثلاثِ وجبات خفيفة للطفل بين وجباته الرئيسيّة، وتشجيع الطفل على تناولها، وذلك من أجل تزويد الطفل بما يحتاجه من طاقة، فعلى سبيل المثال، يمكنكِ تقديم ساندويش مربّى لطفلكِ بين وجباته الرئيسيّة، أو تقديم قطعة من الكوكيز له.
- التأكّد من حصول الطفل على جميع وجباتِه الرئيسيّة، وبشكل خاصّ وجبة الإفطار؛ وذلك لأنّها تسهمُ في إعطاء الطفل العناصر الغذائية والطاقة اللازمة له خلالَ اليوم، ويمكنكِ تقديمُ كوبٍ من الحليب له، أو كوب من العصير الطبيعيّ على وجبة الإفطار.
- إطعام الطفل أنواعاً شهيّة من الحلوى بعد تناوله للوجبة الرئيسيّة، كالبوظة بالمكسّرات، والكوكيز.
- استشارة طبيب تغذية خاصّ، ووصف حركات الطفل ونشاطه اليوميّ، وطريقة أكله، والنقاط السلبيّة في نظامِه الغذائيّ.