-

كيفية تعويد الطفل على دخول الحمام ليلاً

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

جاهزية الطفل لاستخدام الحمام

يُراعى تدريب الطّفل على استخدام القعادة أو الحمام خلال ساعات النهار قبل البدء بتعويده على استخدام الحمام ليلاً، ويمكن التعرّف على جاهزية الطفل لاستخدام الحمّام ليلاً من خلال الكشف عن حفّاضه فإذا كان حفّاض الطفل جافاً أو مبللاً قليلاً عند استيقاظه من النوم على مدى عدّة أيام، فهذا يعني أنّه جاهز لذلك، وإذا لم تسرِ الأمور على ما يرام فهذا قد يشير إلا عدم جاهزيته لاستخدام الحمّام ليلاً، ويفضّل العودة لاستخدام الحفاضات أثناء اللّيل، والانتظار لبضعة أسابيع قبل المحاولة مرّةً أخرى.[1]

كيفيّة تعويد الطفل على دخول الحمام ليلاً

كون الطفل قادراً على استخدام الحمّام والبقاء جافاً خلال ساعات النهار، فهذا لا يعني أنّه قادر على البقاء جافاً خلال ساعات الليل أيضاً، إذ يقوم معظم الأطفال ممّن هم دون سن الخامسة بتبليل فراشهم أثناء الليل، بينما يقوم طفل واحد من بين كلّ عشرة أطفال ممن هم في المراحل الدراسية الابتدائية بذلك، ويمكن مساعدة الأطفال على الاعتياد على دخول الحمام ليلاً من خلال اتّباع النصائح التالية:[2]

  • تعويد الطفل على استخدام المرحاض قبل خلوده للنوم مباشرة وبشكل يوميّ.
  • تذكير الطفل للاستيقاظ في الليل من أجل استخدام المرحاض في حال حاجته لذلك.
  • سؤال الطفل عن رغبته باستخدام المرحاض في حال استيقاظه ليلاً لأيّ سببٍ كان.
  • عدم الضغط بشدة على الطفل لاستخدام الحمام ليلاً، فغالباً ما يمتلك رغبة كبيرة للنجاح في استخدام الحمام ليلاً، لكيلا يخيب ظنّ والديه.
  • مدح الطفل وتشجيعه في حال استيقاظه من النوم دون أن يبلل سريره وعدم الشعور بالقلق في حال تبليله.
  • تجنب الشعور بالغضب أو الإحباط عند تبليل الطفل للسرير، ويمكن استخدام المراتب المقاومة للبلل، لتجنب الغسل المتكرر للفراش.
  • عدم معاقبة الطفل في حال تبليل سريره، وذلك لأنه لا يفعل ذلك عن قصد.

الاعتياد على الحمام ليلاً يحتاج وقتاً أطول

توجد العديد من التغييرات الجسمانيّة الواجب حدوثها في جسم الطفل قبل اعتياده على البقاء جافاً ليلاً، وتختلف المدة التي تحتاجها هذه التغييرات من طفل لآخر، وقد تستغرق وقت أطول لدى بعض الأطفال ولا يمكن بأي شكل من الأشكال الاختصار من هذا الوقت، وحتى يتمكّن الطّفل من البقاء جافاً طوال الليل يتوجب عليه عدم التبول أثناء نومه أو الاستيقاط أثناء الليل لدخول الحمام، وفي كلا الأمرين يحتاج لمستوى أكبر من النمو الجسدي المطلوب لبقاء الطفل جافاً خلال ساعات النهار.[3]

حتى يتمكّن الطفل من النوم طوال ساعات الليل دون تبليل سريره يجب أن يمتلك القدرة اللازمة على حبس البول خلال الليل، ولإتمام ذلك يتعيّن عليه إنتاج هرمون يبطئ من عملية إنتاج البول، أي إنتاج كميّة أقل من البول إلا أنّها أكثر تركيزاً، وفي حال تبليل الطفل لسريره فهذا قد يشير إلى عدم استعدادية جسمه لإنتاج كميات كافية من هذا الهرمون بعد.[3]

المراجع

  1. ↑ "Your pregnancy and baby guide", www.nhs.uk, Retrieved 25-5-2019. Edited.
  2. ↑ "Toilet training", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 25-5-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Developmental milestone: Nighttime dryness", www.babycenter.com, Retrieved 25-5-2019. Edited.