-

كيفية تعويد الطفل على دخول الحمام

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تحضير الطفل لدخول الحمام

يمكن تحضير الطفل لدخول الحمام، باتّباع النصائح الآتية:[1]

  • اختيار الكلمات التي تدلّ على الحاجة للذهاب إلى الحمام، واستخدامها مع الطفل.
  • التحدّث مع الطّفل عن دخول الحمّام، وتعليمه كيفيّة استخدامه، والتحدّث معه عن هذا الأمر.
  • إعلام الطّفل بعدم حاجته لارتداء الحفّاضات عند استخدامه للحمام، إذ يعدّ هذا الأمر دافعاً إيجابيّاً خاصة للأطفال الذين سئموا من ارتدائها.
  • تشجيع الطفل على الجلوس على قعّادة الأطفال (النونية)، مع التأكّد من فهمه التامّ لهذه العملية.

اختيار الوقت المناسب للتدريب على الحمام

يتمّ تدريب الطفل على استخدام الحمام، عند شعور الوالدين باستعداده التامّ لذلك، مع ضرورة تأخير التدريب لبعض الوقت عند حدوث تغييرات في حياة الطفل، كولادة طفل جديد، أو عند دخوله الحضانة، وللبدء بتدريبه على النونية يمكن تخصيص وقتٍ كافٍ للبقاء في البيت والبدء بتعليمه، ووضع النونية في مكانٍ واضحٍ بالنسبة للطفل، والتحلّي بقدرٍ كبيرٍ من الصبر، بالإضافة إلى منحه الكثير من الاهتمام، وللتشجيع الطفل على استخدام النونية يمكن استخدام تلك التي تشبه أشكالاً محببة لديه، كأن يتمّ اختيار دمية؛ لتشجيع الطفل على تقبلها.[2]

اتّباع روتين محدد

يفضّل اتّباع روتين محدّد لتعويد الطّفل على دخول الحمّام، كأن يقوم الطفل باستخدام النونية فور استيقاظه من النوم دون أن يبلل حفاضته ليلاً، أو بعد 15 إلى 30 دقيقة من تناول وجبات الطعام، ويشار إلى أنّ هذه المدة التي تحتاجها الأمعاء للإخراج بعد تناول الطعام، وبالنسبة لشرب الماء والسوائل فتحتاج الأمعاء مدة 45 دقيقة لإفراغها، ومن الخطوات التي يمكن اتّباعها لتعويد الطفل على الحمّام السماح للطفل بالجلوس على النونية عدة مرّات في اليوم، مع الحرص على ملاحظة العلامات التي تدلّ على حاجته للتبوّل، أو الإخراج كثني الساقين، أو اتّخاذ وضعيّة القرفصاء.[3]

تشجيع الطفل وتجنب معاقبته

يحتاج الطفل إلى التّعزيز الإيجابيّ أثناء تدريبه على استخدام الحمّام أو النّونية، وعلى الوالدين تشجيعه ومدحه عند نجاحه، وإشعاره بالفخر عند انتقاله إلى خطوةٍ جديدةٍ، مع الحرص على عدم المُبالغة في الثّناء والمدح، لتجنّب شعور الطّفل بالتوتّر، أو الخوف من الفشل، علماً أنّ فشل بعض الأطفال في المُحافظة على جفافهم خلال ساعات الليل أو النّهار يعدّ أمراً طبيعيّاً؛ لأنّ الطفل يحتاج لفترةٍ قبل إتقانه لاستخدام الحمام، كما يجب على الوالدين عدم الشعور بالغضب، أو معاقبة الطفل، والقيام بتنظيفه بهدوء، وإرشاده إلى ضرورة استخدام النونية، وعدم تبليل نفسه.[4]

المراجع

  1. ↑ "Toilet training", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 26-5-2019. Edited.
  2. ↑ "Toilet training", www.healthywa.wa.gov.au, Retrieved 26-5-2019. Edited.
  3. ↑ Mary Gavin, "Toilet Training"، www.kidshealth.org, Retrieved 26-5-2019. Edited.
  4. ↑ "Potty training: what works", www.babycentre.co.uk, Retrieved 26-5-2019. Edited.