تساعد الخرائط الذهنية على تسريع عمليّة الحفظ والتعلّم، وذلك من خلال إنشاء تصوّر بصري ومرئي حول الأشياء المُراد حفظها، ورسمها على ورقة كبيرة مع وضع جميع الحقائق والتفسيرات بشكل منظّم، واستخدام الصور وبطاقات الملاحظات ورموز أخرى تسهّل الحفظ، حيث يتمّ تجميع المواضيع المتشابهة مع بعضها البعض وتلوينها بأقلام ملوّنة، ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن الاستعانة بأدوات رسم الخارطة الذهنية الموجودة على الإنترنت.[1]
يعاني الكثير من الأشخاص من حفظ المصطلحات أو الأسماء، لذا فإنّه يمكن استخدام استراتيجية التعّلم البصري لتسريع عملية الحفظ، وذلك من خلال ربط الكلمة المُراد حفظها بعنصر مادي مرئي لا يمكن نسيانه، وربط أسماء الأشخاص حسب شكلهم أو حجمهم، فذلك يؤدّي إلى تقوية الذاكرة.[2]
يمكن تقوية الذاكرة وتعويدها على الحفظ السريع من خلال سرد المعلومات مراراً وتكراراً، فذلك يقوّي الروابط العصبية في خلايا الدماغ، ويساعد أيضاً على ترسيخ تلك المعلومات في الذاكرة، ويجب ممارسة ذلك بالتكرار المنتظم مع الابتعاد عن العجلة أو تكرار الكثير من المعلومات، وستظهر النتائج جليّةً على المدى البعيد.[2][3]
هنالك العديد من الطرق الأخرى التي تساعد على تسريع عملية الحفظ، ومنها ما يأتي:[1][4]