تساهم التمارين الرياضية في حرق المواد الكيميائيّة الموجودة في الجسم، مثل: النورإبينفرين والكورتيزول اللذين يسبّبان الإجهاد، بالإضافة إلى إنتاج مادة الإندورفين التي تعزّز الإحساس بالرفاهية، فالمشي السريع أو ركوب الدراجة يمكن أن يقلّلان على الفور من التوتر والقلق، ولتحقيق استفادة أكبر يفضّل ممارسة الرياضة لمدّة 30 دقيقة على الأقلّ بشكل يوميّ.[1]
تبيّن البحوث أنّ الضحك يساعد على تحقيق العديد من الفوائد الصحية للعقل إلى جانب الشعور بالرفاهية، وأشارت دراسة أنّ الفكاهة يمكن أن تساعد على تقليل القلق.[2]
أظهرت الأبحاث أن تناول الكثير من السكر يمكن أن يزيد من مشاعر القلق،[2] أو حتى نوبات الهلع،[3] لذلك يفضّل الابتعاد عن الحلويات والسكر، واستبدالهما بشرب كوب من الماء، أو بتناول البروتينات،[2] كما ينصح بالابتعاد عن الكافيين أيضاً، ويشار إلى أنّ الحساسية الغذائية تعدّ عاملاً مساهماً في فرط عمل الجهاز العصبيّ المركزيّ.[3]
يوجد لزيت الخزامى العديد من الخصائص الدوائية، ويمكن استخدامه كعلاج طبيعيّ للحدّ من القلق والأمراض العصبية الأخرى، ويُستخدَم كالآتي:[3]
يساعد التنفس العميق على الحدّ من أعراض القلق، ويكون ذلك من خلال أخذ نفس عبر الأنف، حيث يتمّ استنشاق الهواء وحبسه لبعض الوقت، ثمّ تحريره، ويفضّل القيام بذلك أربع مرات على التوالي، ثمّ زيادة العدد بشكل تدريجيّ، ممّا يساعد على استرخاء العضلات، وتقليل مسبّبات القلق.[4]