كيف أبتعد عن التوتر
إدارة الوقت
يُعدّ تنظيم الوقت الطريقة المثلى لإيجاد المزيد من الوقت للقيام بالأعمال التي يجب القيام بها، فهو يساعد على ترتيب الأولويات من المهمة للأقل أهمية، فتنظيم الوقت يجعل الحياة أسهل، ممّا يُقلّل من الضغوط والتوتر.[1]
الاهتمام بأسلوب الحياة
تؤثر الخيارات التي يأخذها الإنسان في حياته على مستوى التوتر لديه، فأسلوب الحياة قد لا يكون السبب في التوتر بحدّ ذاته، لكنّه قد يمنع الجسد من التعافي من آثار التوتر، ويكون ذلك من خلال ما يأتي:[1]
- إيجاد التوازن: ليس من السهل ترتيب الأولويات بين الحياة الشخصية والعمل والعائلة، ومن الجيد إعادة النظر في الأفعال غير الضرورية والتي يمكن الاستغناء عنها، كما أنّ إيجاد التوازن في الحياة صعب جداً خصاصةً في الإجازات.
- الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم: يتعافى الجسد من الضغوط النفسية من خلال النوم، وإذا كانت الضغوط تمنع الشخص من النوم، فقد تكون فكرة تدوين الأمور التي تُسبّب التوتر في مدونة جيدة، حيث تساعد هذه الطريقة على تفريغ التوتر والذهاب للنوم.
تجنب الإلهاء
لعيش نمط حياةٍ خالٍ من الضغوطات يُفضّل الابتعاد قدر الإمكان عن الملهيات، مثل: أجهزة التلفون، أو الكمبيوتر، أو التلفاز، بالرغم من أنّ انتشار هذه الأجهزة قد يجعل من الصعب تجنبها، خاصةً أنّها أصبحت مهمةً في الحياة اليومية، لكن يمكن تجنب استخدامها أثناء التركيز في الأعمال.[2]
التركيز
كلما زاد التركيز في العمل كان الإنسان قادراً على الإنجاز في الحياة بطريقةٍ فعّالة، كما أنّ تقديم أفضل ما يمكن تقديمه في العمل يساعد على إنهاء المهام بسرعة، ممّا يساعد على بقاء التركيز على الأهداف البعيدة المراد تحقيقها في الحياة.[2]
الاستماع للموسيقا
يجب أخذ استراحة عند الشعور بالإرهاق ومحاولة الاستماع لموسيقا هادئة، حيث إنّ لها تأثير إيجابي في تهدئة العقل والجسد، وتقليل مستوى ضغط الدم، وتقليل الكورتيزول وهو الهرمون المرتبط بالتوتر، كما أنّ الاستماع لأصوات الطبيعة أو لأمواج البحر له نفس التأثير الإيجابي على الجسد.[3]
المراجع
- ^ أ ب "Stress Management - Ways to Avoid Stress", www.webmd.com, Retrieved 12-3-2018. Edited.
- ^ أ ب "Top 20 tips for a stress-free life", www.timesofindia.indiatimes.com,7-11-2017، Retrieved 12-3-2018. Edited.
- ↑ "10 Simple Ways to Relieve Stress", www.healthline.com, Retrieved 12-3-2018. Edited.