تغيير نمط الحياة
يُعدّ تغيير نمط الحياة خطوة مهمة في علاج مرض ارتفاع ضغط الدم، ومن التغييرات التي يُنصح بها المُصاب بارتفاع ضغط الدم ما يأتي:[1]
- تناول الطعام الصحيّ: يُنصح المُصابون بارتفاع الضغط باتباع حمية غذائية خاصة لهذه الحالة، والتي تُعرف بحمية داش (بالإنجليزية: DASH Diet)، حيث تساعد هذه الحمية على تقليل ضغط الدم بما مقداره 11 مليمتر زئبقي، وتتضمن هذه الحمية تناول الأطعمة الغنية بالحبوب الكاملة، والخضار، والفواكه، ومنتجات الحليب قليلة الدسم، والحرص على تقليل تناول الكولسترول والدهون المُشبَعة.
- تقليل كمية الصوديوم: إذ يساعد التقليل من كميات الصوديوم المُتناولة على تقليل ضغط الدم بمقدار 5-6 ملمتر زئبقي، فيُنصح المصاب بتقليل الصوديوم في غذائه بحيث لا تتجاوز الكمية المُتناولة يوميّاً عن 2300 ميللي غرام، وتجنب تناول الأطعمة المُعلّبة، واستبدال ملح الطعام بالأعشاب والبهارات المختلفة.
- فقدان الوزن الزائد: إذ يؤثر الوزن الزائد في عملية التنفس ليلاً، وقد يؤدي إلى انقطاع النفس أثناء النوم، مما يزيد من ضغط الدم، لذلك فإنَّ خسارة كيلو غراماً واحداً من الوزن الزائد قد تؤدي إلى خفض ضغط الدم بما مقداره مليمتر واحد زئبقي.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: حيث تساعد ممارسة التمارين الرياضية باستمرار وانتظام على تقليل الضغط بما مقداره 5-8 مليمتر زئبقي، ويُنصح بممارسة عدة تمارين رياضية، مثل: السباحة، والمشي، والركض، وركوب الدراجة، والرقص، لمدة ثلاثين دقيقة معظم أيام الأسبوع.
- زيادة كمية البوتاسيوم: إذ يقلل البوتاسيوم من تأثير الصوديوم في ضغط الدم، لذلك يُنصح بالحرص على الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم كالخضراوات والفواكه.
- الإقلاع عن التدخين: يؤدي تدخين سيجارة واحدة فقط إلى رفع ضغط الدم خلال عدة دقائق، لذلك يُنصح المُصابون بارتفاع ضغط الدم بالإقلاع عن التدخين.
- التقليل من الضغط والتوتر: يُنصح الأشخاص المُصابين بارتفاع ضغط الدم بالحرص على تخصيص وقت للاسترخاء، وتجنّب المحفزات المؤدية للتوتر والضغط العصبي، وممارسة هواياتهم ومُختلَف الأنشطة الممتعة.
- مراقبة ضغط الدم باستمرار: يُنصح بمراقبة مستوى ضغط الدم باستمرار في المنزل، ومراجعة الطبيب دوريّاً.
- تقليل كمية الكافيين: يُنصح المصابين بارتفاع ضغط الدم بتقليل كمية الكافيين، ويجدر بالذكر أنَّ تأثير تناول المشروبات الغنية بالكافيين، مثل القهوة، يكون أكثر تأثيراً على الأشخاص الذين يتناولونها بشكلٍ قليل، وأقل تأثيراً على الأشخاص الذين يشربونها باستمرار.
العلاجات الدوائية
يجد بعض الناس أن تغييرات نمط الحياة وحدها تكفي للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم لديهم، إلا أنّ الكثير منهم يحتاج إلى استخدام العلاجات الدوائية، لذا يقوم الأطباء بوصف بعض أنواع الأدوية للمصابين بارتفاع ضغط الدم، ومن هذه العلاجات ما يأتي:[2]
- مثبطات الإنزيم المحوّل للأنجيوتنسين: (بالإنجليزية: Angiotensin-Converting Enzyme Inhibitors)، ومن أمثلتها دواء ليزينوبريل (بالإنجليزية: Lisinopril)، وبينازيبريل (بالإنجليزية: Benazepril)، ودواء كابتوبريل (بالإنجليزية: Captopril).
- حاصرات مستقبلات البيتا: (بالإنجليزية: Beta Blockers)، وتتضمن هذه المجموعة دواء أتينولول (بالإنجليزية: Atenolol)، وغيرها من الأدوية.
- مضادات مستقبلات الأنجيوتينسن 2: (بالإنجليزية: Angiotensin 2 Receptor Blockers)، ومن الأمثلة عليها دواء كانديسارتان (بالإنجليزية: Candesartan) ولوسارتان (بالإنجليزية: Losartan).
- حاصرات قنوات الكالسيوم: (بالإنجليزية: Calcium Channel Blockers)، ومن أمثلتها أميلوديبين (بالإنجليزية: Amlodipine) ودواء الديلتيازيم (بالإنجليزية: Diltiazem).
- مدرات البول: (بالإنجليزية: Diuretics)، تقلل مُدرات البول حجم الدم في الأوعية الدموية، وذلك عن طريق جعل الكلى تطرح الكميات الزائدة من الماء والصوديوم عبر البول مما يُسبب نزول الضغط، وتتضمن هذه الأدوية مجموعات مختلفة، مثل: مدرات البول المستبقية للبوتاسيوم (بالإنجليزية: Potassium Sparing Diuretics)، ومُدرات البول العروية (بالإنجليزية: Loop diuretics) وغيرهما.
العلاجات الطبيعية
يُمكن اللجوء إلى بعض العلاجات الطبيعية التي تُساعد على نزول ضغط الدَّم، وذلك بعد استشارة الطبيب المختص، ومن هذه العلاجات ما يأتي:[3]
- زيت السمك.
- الثوم.
- الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم، مثل: المكسرات، والأفوكادو، والأوراق الخضراء.
المراجع
- ↑ "10 ways to control high blood pressure without medication", www.mayoclinic.org,9-1-2019، Retrieved 29-4-2019. Edited.
- ↑ Alana Biggers (27-2-2019), "High Blood Pressure Treatment"، www.healthline.com, Retrieved 29-4-2019. Edited.
- ↑ Craig Weber (16-4-2019), "How Hypertension Is Treated"، www.verywellhealth.com, Retrieved 29-5-2019. Edited.