كيفية الخروج من حالة الاكتئاب طب 21 الشاملة

كيفية الخروج من حالة الاكتئاب طب 21 الشاملة

الاكتئاب

يُعدّ الاكتئاب (بالإنجليزيّة: Depression) من الاضطرابات المزاجيّة التي تتّسم بالشعور بالحزن وفقدان الاهتمام المستمرّين، وهو أكثر من أن يكون شعور بالإحباط لعدّة أيام فحسب، فعادة ما يستمرّ الاكتئاب أسابيع، أو حتّى أشهر. وفي الحقيقة ينجم عن الاكتئاب العديد من المشاكل النفسيّة والجسديّة؛ حيثُ إنّه يؤثّر في شعور المريض، وتفكيره، وتصرّفاته، إضافة إلى أنّ المريض قد يجد صعوبة في إنجاز أنشطته اليوميّة المعتادة، ويشعر أنّ حياته أصبحت بلا قيمة. وتجدر الإشارة أنّ مريض الاكتئاب يحتاج للعلاج الدوائيّ أو النفسي، أو كليهما معاً، ومن الممكن أن يمتدّ علاجه لفترات طويلة.[1][2]

الخروج من حالة الاكتئاب

علاج المريض عن طريق الأدوية المضادّة للاكتئاب، أو عن طريق العلاج النفسي يخفّف من أعراض الاكتئاب، إلّا أنّ استخدام كلا العلاجين معاً، يعطي نتائج أفضل، خصوصاً في الحالات الشديدة والمعقّدة. كما يتوفّر نوع آخر من العلاج يُستخدم في الحالات المستعصية، وعند ميل المصاب إلى الأفكار الانتحارية، وهو العلاج بالصدمة الكهربائيّة (بالإنجليزيّة: Electroconvulsive Therapy).[3]

العلاج النفسيّ

يُعتبر العلاج النفسي (بالإنجليزيّة: Psychotherapy) أسلوباً لمعالجة الاكتئاب عن طريق تحدّث المريض عن حالته ومشاكله مع المعالج المختصّ؛ ومن هنا أُطلق على العلاج النفسي العلاج بالكلام. وفي الحقيقة تُعدّ أنواع العلاج النّفسي فعّالة في علاج حالة الاكتئاب، ومن أهمّها:[4][3]

العلاج الدوائي

تمتلك الأدوية المضادّة للاكتئاب فعاليّة جيّدة في محاربته، إلّا أنّها قد تحتاج لفترة تتراوح ما بين 2-4 أسابيع حتّى يبدأ تأثيرها بالظهور على أعراض الاكتئاب، وعادةً ما يبدأ تحسّن نمط النوم، والتركيز، والشهيّة، قبل تحسن المزاج. وقد يحتاج المصاب لتجربة أكثر من نوع من هذه الأدوية قبل أن يقرر الطبيب الدواء الأفضل لحالته، وتجدر الإشارة إلى ضرورة متابعة الأمر مع الطبيب المختصّ، وعدم التوقّف عن أخذ الدواء قبل استشارته حتى إن اختفت أعراض الاكتئاب، أو ظهرت أعراض جانبيّة للدواء، وذلك لتجنّب ظهور أعراض انسحابيّة لبعض هذه الأدوية. وفيما يأتي بيان لبعضٍ من الأدوية المستخدمة في محاربة الاكتئاب:[3][4]

العلاج بالصدمة الكهربائيّة

يُعدّ العلاج بالصدمة الكهربائيّة من العلاجات الفعّالة للاكتئاب، وتظهر نتائجه عادةً بشكل أسرع من العلاجات الدوائيّة؛ حيث إنّ المريض قد يجد تحسّناً ملحوظاً في الأعراض خلال الأسبوع الأوّل من تلقّي العلاج. وفي الحقيقة بالرغم من الجهود المبذولة في جعل هذا النوع من العلاج أكثر أماناً وقابليّة، إلّا أنّه قد ينجم عنه بعض الأعراض الجانبيّة؛ كتأثر ذاكرة الشخص المصاب. وفيما يأتي بيان لبعض الحالات التي تستدعي استخدامه:[3]

نصائح عامة للمصابين بالاكتئاب

هنالك العديد من الخطوات التي يمكن أن يتبّعها بها المصاب لمحاربة هذا الاضطراب إضافة للعلاج الذي يتلقاه؛ وفي ما يأتي ذكر لأهم النصائح التي قد تساعد المريض على الخروج من حالة الاكتئاب بشكل طبيعيّ:[5]

المراجع

  1. ↑ "Depression (major depressive disorder)", www.mayoclinic.org, Retrieved 27-10-2018. Edited.
  2. ↑ "Overview - Clinical depression", www.nhs.uk, Retrieved 27-10-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح "Depression Treatment and Management", adaa.org, Retrieved 27-10-2018. Edited.
  4. ^ أ ب "Depression (major depressive disorder)", www.mayoclinic.org, Retrieved 27-10-2018. Edited.
  5. ^ أ ب ت "10 Natural Depression Treatments", www.webmd.com, Retrieved 27-10-2018. Edited.
  6. ^ أ ب "27 Facts About the Best Ways to Treat Depression", www.psychologytoday.com, Retrieved 27-10-2018. Edited.