يميل معظم الناس للعمل ضمن جودة وقيمة منخفضة على منتج العمل مهما كان نوعه لتحقيق عائد أكبر، ولكن الحقيقة والواقع يُظهران بأنّ التركيز في العمل لرفع قيمة المنتج يُعتبر خطوةً فعّالةً في زيادة الثروة، ولتحقيق ذلك لا بدّ من التغلب على التفكير الغريزي القابع في العقل الباطن حول تقليل القيمة باعتباره العقبة أمام التغيير، والتحسين، وزيادة الثروة كذلك.[١]
يُعدّ وضع قائمة مخصصة بالأهداف التي يسعى الفرد لتحقيقها خطوةً فعّالةً في سبيل الوصول إلى مستوى من الثراء، حيث يتطلب ذلك إيلاء الاهتمام الكافي في اختيار تلك الأهداف بدقة، مع ضرورة تدوينها وعدم الاكتفاء بحفظها عقلياً بصورة عشوائية، فمع وجود قائمة من الأهداف الذكية، وتحديد الأسباب القوية الكامنة وراء تحقيقها، يُمكن تحقيق الثروة بفضل التحولات الداخلية الساعية لهذا الهدف، والتي تُعدّ من أقوى الدوافع للإنجاز.[١]
يُعدّ الاستثمار من الوسائل المساعدة على صنع الثروة، ولكن ما يحتل أهميةً فعليةً بهذا الخصوص هو اختيار طريقة الاستثمار الصحيحة، والتي تحول دون التعرض لخسارة فادحة فيما يتمّ استثماره، حيث إنّ ارتكاب الخطأ الاستثماري من شأنه أن يتسبب في تدمير ممتلكات المستثمر، لذا فإنّ المستثمر المعروف وارن بافت ينصح بتوزيع نسب الأصول عند استثمارها على أكثر من جهة؛ لتفادي خسارة كلّ شيء، والاحتفاظ بجزء من الأصول في أسوأ الظروف.[٢]
يوجد العديد من الوسائل الأخرى لزيادة الثروة، ومنها ما يأتي:[٣]