التخلص من دقات القلب السريعة
تشمل أساليب التخلّص من دقّات القلب السريعة، أو ما يُعرف بتسرّع القلب (بالإنجليزية: Tachycardia) العديد من الامور، يُمكن بيانها فيما يأتي:[1]
علاج المسببات
يعتمد علاج تسرّع القلب على علاج السبب الكامن وراء حدوثه، ويشمل ذلك ما يأتي:[1]
- فرط نشاط الغدة الدرقيّة: (بالإنجليزية: Hyperthyroidism)، يُمكن السيطرة على هذه المشكلة باستخدام العلاجات الدوائيّة التي تتضمن الميثيمازول (بالإنجليزية: Methimazole)، أو العلاجات البديلة كاليود المُشع.
- الحمّى: قد يتسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم بتسرّع القلب، وهو أمر يُمكن علاجه من خلال استخدام خافضات الحرارة مثل الأسيتامينوفين أو الآيبوبروفين.
- فُقدان الدم: وتتضمن إجراءات إيقاف النزيف إيصال المُصاب لوضع الاستقرار؛ وذلك عن طريق تزويده بالسوائل عن طريق الوريد أو نقل الدم، وثم تحديد سبب النزيف ومُعالجته.
- اضطرابات نظم القلب: ويعتمد علاجها على سبب حدوثها؛ فقد تتراوح الإجراءات ما بين تدليك الجيب السباتي (باللاتينية: Sinus caroticus) في الرقبة، أو زراعة تقويم النظم القلبي (بالإنجليزية: Cardioversion)، وقد تشمل هذه العلاجات استخدام الأدوية أيضاً؛ مثل حاصرات قنوات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium channel blocker)، وحاصرات مُستقبل البيتا (بالإنجليزية: Beta blocker)، وغيرها.
- أمراض الرئة: يُمكن السيطرة على أمراض الرئة الناجمة عن تشكّل الجلطات الدموية والتي تؤدي إلى تسرّع القلب من خلال استخدام الأدوية التي تحل التجلّطات، والأدوية التي تمنعها من التكوّن، كما قد يتم استخدام علاجات أخرى تبعاً للحالة المرضية؛ كاستخدام علاجات دوائية محددة لعلاج الالتهاب الرئوي (بالإنجليزية: Pneumonia).
- الجلطات الدمويّة: يشمل علاجها العديد من الأساليب الطبيّة التي قد تتضمن مُضادات للتخثّر (بالإنجليزية: Anticoagulants) لمنع تكوّنها.[2]
إجراءات أخرى
توجد العديد من الإجراءات لإبطاء دقات القلب السريعة، نذكر بعضها فيما يأتي:[3]
- مناورة العصب الحائر: (بالإنجليزية: Vagal maneuver)، تتضمن هذه الطريقة التأثير في العصب الحائر المسؤول عن تنظيم نبضات القلب، وذلك من خلال السّعال، ووضع كمادات الثلج على وجه المُصاب، والشدّ بطريقة كما لو أنّ المُصاب يشعر بالحاجة للإخراج.
- علاجات دوائية: مثل مضادات اضطراب النّظم (بالإنجليزية: Antiarrhythmic agent)، لإعادة نظم القلب إلى إيقاعه الطبيعي والتحكم بمعدل ضرباته، وتُعطى عن طريق الفم أو عن طريق الحقن في المستشفى، وقد يضطر المُصاب لاستخدام أكثر من نوع من مُضادات اضراب النّظم.
- تقويم نظم القلب: (بالإنجليزية: Cardioversion)، تتم هذه الطريقة في المُستشفى، حيث يتم استخدم الرقع لتوصيل صدمة كهربائية للقلب ممّا يؤثر في النبضات الكهربائية في القلب، ويُساعده على استعادة الإيقاع الطبيعي.
منع حدوث نوبات تسارع نبضات القلب
توجد العديد من الإجراءات الطبية لمنع حدوث نوبات تسارع نبضات القلب أو السيطرة عليها، يُمكن بيانها فيما يأتي:[4]
- منظم ضربات القلب الطبيعي : (بالإنجليزية: Cardiac pacemaker)، يتم علاج بعض أنواع تسرّع القلب باستخدام جهاز تنظيم ضربات القلب، وهو جهاز صغير تتم زراعته جراحياً تحت الجلد، حيث يصدرهذا الجهاز نبضة كهربائية تساعد القلب على استعادة نبضاته الطبيعية عند استشعاره حدوث خلل في النبضات.
- جهاز مقوم نظم القلب القابل للزرع: (بالإنجليزية: Implantable cardioverter)، واختصاراً ICD، يُستخدم هذا الجهاز في حال كان تسرّع القلب مُهدّداً للحياة، حيث تتم زراعته جراحيّاً في الصدر ليراقب نبضات القلب، وفي حال زيادة معدل ضربات القلب يوفر الجهاز صدمات كهربائية تمت معايرتها بدقة لاستعادة نظم القلب الطبيعي.
- الجراحة: من الخيارات الجراحية الممكنة لمنع حدوث نوبات تسارع ضربات القلب ما يأتي:
- العلاجات الدوائية: من الخيارات الدوائية الممكنة ما يأتي:
- الاستئصال القسطري: (بالإنجليزية: Catheter ablation)، في هذا الإجراء يدخل الطبيب قسطرة في الفخذ، أو الذراع، أو الرقبة ويُوجهها نحو القلب من خلال الأوعية الدموية، وتوجد عند أطراف القسطرة الأقطاب الكهربائية التي تستخدم البرودة الشديدة أو طاقة الترددات الراديوية لتعطيل المسار الكهربائي الإضافي المسؤول عن زيادة معدل ضربات القلب.
- جراحة القلب المفتوح.
- جراحة المتاهة: ينشأ الجراح بعض الشقوق في أنسجة القلب ممّا يؤدي إلى تكوّن نّدب غير مُوصلة للنبضات الكهربائية.
- الأدوية المضادة لاضطراب النظم القلبية، للوقاية من زيادة سرعة ضربات القلب عند تناولها بانتظام.
- حاصرات قنوات الكالسيوم ومحصرات البيتا، كبديل عن الأدوية المضادة لاضطراب النظم القلبية أو بالإضافة لها.
مراجع
- ^ أ ب "Tachycardia", www.drugs.com,22-10-2018، Retrieved 26-5-2019. Edited.
- ↑ "Blood Clots: Management and Treatment", my.clevelandclinic.org,19-12-2017، Retrieved 26-5-2019. Edited.
- ↑ Christian Nordqvist (29-11-2017), "Everything you need to know about tachycardia"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
- ↑ "Tachycardia", www.mayoclinic.org,8-3-2018، Retrieved 16-4-2019. Edited.