هو عبارة عن الألم الذي يكون في الرأس ، أو في فروة الرأس ، أو في الرقبة ، و الأسباب الكامنة خلف أنواع الصداع المختلفة غير معروف و واضح . فقد يختفي الصداع إن غيّر المريض طريقة حياته ، أكله ، اسلوب حياته ربما . و قد يختفي إن مارسوا تمارين تساعدهم على الاسترخاء و الراحة .
قد يعود السبب وراء الصداع تمدد الأوعية الدموية الموجودة في المخ ، فتضغط هذه الأوعية على ما حولها من الأغشية الحساسة . كما قد يكون سبب الصداع الأورام المخية ، التي تضغط على ما حولها مسببة الآلام بتهيّج الأعصاب داخل الجمجمة .
قد يكون سبب الصداع غير واضحاً ، فلا يعود لسبب عضوي ، و لا بسبب إصابة أو مرض ، كالصداع النصفي ، و الصداع التوتري ، و الصداع العنقودي ، و الصداع الناتج عن الجوع ، و الصداع الناتج عن الاكتئاب النفسي . كما أن وضع الرأس لفترات طويلة في مكانٍ ثابت ، يسبب في تولد الصداع ، و الجلوس أمام الكمبيوتر لفترات طويلة ، أو على الآلة الكاتبة أو أياً كان .. إن جلسنا لفترات طويلة يسبب ذلك في آلام في الرأس و الإحساس بالصداع .
و لعلاجه يجب أن يعرف الشخص بنوع الصداع المصاب به ، فإن كان سببه الإجهاد يحرص على أخذ قسطاً من الراحة ، و إن كان سببه إجهاد العين ، ترك العين ترتاح من الإجهاد ، و هكذا ، فيحاول الشخص الحصول على قسطاً من الراحة و الاسترخاء ، يذهب في نزهة ليخفف من توترات اليوم و ضغوطاته ، كما و يمكن وضع قطعاً من الثلج على صدغي المصاب ، فيخفف من حدة الآلام .