إنّ التنفّس بعمق يساعد على التخلّص من القلق، ويُمكن تطبيق ذلك من خلال الخطوات الآتية:[1]
عند الشعور بالقلق إزاء أي شيء، يجب أن توجيه السؤال الآتي إلى الذات: "ما هو أسوأ شيء يُمكن أن يحدث؟" أو "ما الذي سينتج إن تحقّق هذا الشيء؟" وستُثبت الإجابة أنّ ما سيحدث لن يكون نهاية العالم بالنسبة لنا، وعند اكتشاف الإجابة أيضاً، سيكون بالإمكان إيجاد الحلّ المناسب، فإن كان القلق بشأن الفصل من الوظيفة؛ سيكون الحلّ هو البدء بالبحث عن وظيفة أخرى.[2]
يجب مواجهة المخاوف بشكلٍ مباشر بدلاً من الشعور بالقلق إزائها؛ فقد وجدت الأبحاث أنّ الأشخاص الذين يخافون ويقلقون من حدوث بعض الأمور، لا يمتلكون القدرة على التعلّم من مخاوفهم، فمن يُواجه القلق حول إلقاء الخطب أمام النّاس عليه أن يواجه مخاوفه ويقوم بتجربة الإلقاء تلك؛ ليكتشف في النهاية أنّ الأمر ليس بهذا السوء.[3]
بيّنت الأبحاث أنّ تناول الكثير من السكّر يزيد من مشاعر القلق؛ لذا يُنصح دائماً باستبدال قطع الحلوى بالأطعمة المحتوية على البروتين أو شرب المزيد من الماء؛ وذلك لإمداد الجسم بالطاقة تدريجياً، والتي سيستخدمها الجسم للتعافي من القلق والتوتر.[4]
إنّ الاتّصال بصديق أو التحدّث لأحد أفراد الأسرة وإخباره بالهموم والمشاكل التي تشغل الذهن هي من الأمور التي تساعد الشخص القَلِق على النظر إلى مشكلته بشكل أكثر وضوحاً وفقاً لآراء الخبراء من زاوية مختلفة، ومن الجدير بالذكر أنه يُمكن أيضاً كتابة الأمور المسببة للقلق على ورقة؛ فهذا يساهم في التخلّص منها أيضاً.[4]