-

كيفية التخلص من دهون البطن بعد الولادة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الاعتماد على الرضاعة الطبيعية

للرضاعة الطبيعية (بالإنجليزية: Breastfeeding) العديد من الفوائد لكل من الأم والطفل، إذ يحتوي حليب الأم على جميع العناصر، الغذائية التي يحتاجها الطفل للنمو في الأشهر الستة الأولى من عمره، كما تقوي مناعته، وقد أثبتت الدراسات أن الرضاعة الطبيعية تدعم فقدان الوزن للأم، خاصة الدهون الزائدة في منطقة البطن، إذ تساعد على تقلص الرحم وعودته إلى حجمه الطبيعي بطريقة أسرع بعد الولادة،[1]وذلك لأنه عندما يتم إرضاع الطفل، فإن الجسم سيقوم بحرق الدهون التي تخزنت في الخلايا الدهنية أثناء فترة الحمل، إلى جانب استهلاكه للسعرات الحرارية من الغذاء الذي يتم تناوله،[2] وقد وجدت الدراسات أنه من الطبيعي فقدان حوالي كيلوغرام واحد أسبوعياً وعودة البطن لوضعه الطبيعي عند الإعتماد التام على الرضاعة الطبيعية.[3]

حساب السعرات الحرارية التي يتم تناولها

يمكن أن يساعد معرفة مقدار ما يتم تناوله من طعام، يدوياً أو باستخدام أحد التطبيقات المتوفرة في الهاتف، على ضمان الحصول على السعرات الحرارية الكافية لتزويد الجسم بالطاقة والتغذية التي يحتاجه، وكذلك اكتشاف أي مشاكل قد تكون موجودة في النظام الغذائي المعتمد، وتقليل كمية الطعام المستهلكة، واختيار الأطعمة الصحية، تعتبر هذه الخطوة جيدة للمساعدة على تخفيف دهون البطن، ومن الجدير بالذكر أن الأم المرضع لا تنصح باتباع الأنظمة الغذائية منخفضة السعرات الحرارية، وان المعدل الآمن الذي يمكنها اتباعه هو خفض كمية السعرات الحرارية بمقدار 500 سعرة حرارية في اليوم فقط، سوف يساعد ذلك على خسارة حوالي 1 باوند أي ما يعادل 0.5 كغم في الأسبوع.[1]

تناول الأطعمة الصحية

أفضل طريقة لتناول الطعام الصحي هو التخلص من أي نوع من أنواع الأطعمة الغير صحية مثل: الوجبات الخفيفة، والأطعمة السريعة، والأطعمة المقلية، واستبدالها بالسلطات مع الخضراوات الطازجة، والفواكه الطازجة، والحبوب الكاملة، ومنتجات الألبان الخالية من الدهون.[4]

تناول الأطعمة الغنية بالألياف

بينت الدراسات أنّ تناول الأطعمة الغنية بالألياف يساعد في تخفيف الوزن، وثبت من خلال النتائج أن الأشخاص الذين يتناولون الألياف القابلة للذوبان يومياً انخفضت لديهم دهون البطن بنسبة 3.7%، إذ تساعد الألياف القابلة للذوبان على الشعور بالشبع لفترة أطول من خلال إبطاء عملية الهضم وتقليل مستويات هرمون الجوع، كما يتم تخمير الألياف القابلة للذوبان في الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة في القناة الهضمية، وهذه العملية تساعد على زيادة مستويات هرمونات الامتلاء (بالإنجليزية:appetite hormones).[1]

اختيار البروتينات الصحية

يمكن أن يساعد تناول البروتين في النظام الغذائي على تعزيز عملية الأيض، وخفض الشهية وتقليل السعرات الحرارية المستهلكة، كما تبين الدراسات أن البروتين له تأثير حراري أكبر من المواد الغذائية الأخرى، بمعنى أن الجسم يستخدم طاقة أكبر لهضمه أكثر من أنواع الأطعمة الأخرى، مما يؤدي إلى حرق المزيد من السعرات الحرارية، وتشمل المصادر الصحية للبروتين: اللحوم الخالية من الدهون، والبيض، والأسماك، والبقوليات، والمكسرات، والبذور، ومنتجات الألبان.[1]

ممارسة التمارين الرياضية

من الآمن في حالة الولادة الطبيعية أن يتم البدء بممارسة التمرين الخفيفه خلال أيام من الولادة، أو بمجرد الشعور بالراحة والجاهزية، أما إذا كانت الولادة قيصرية أو حدث أي مضاعفات أثناء فترة الحمل والولادة، فيجب التحدث إلى مقدم الرعاية الصحية حول موعد بدء برنامج للتمرين، وبشكل عام قد تتمكن الأم من بدء التمارين الخفيفة بعد 4 إلى 6 أسابيع من الولادة،[2] تساعد التمارين الرياضية على تهدئة عضلات المعدة وحرق السعرات الحرارية، لكن يجب الإنتباه إلى البدء بالتمارين بطريقة لطيفة وتدريجية، يمكن لجميع الأمهات الجدد بدء تمارين قاع الحوض (بالإنجليزية: pelvic floor) التي تركز على شد عضلات البطن برفق.[3]

شرب الماء

يساعد شرب الماء طوال اليوم، خاصة بعد التمرين وخلال الوجبات على تحسين عملية الهضم، كما ويقلل من انتفاخ المعدة،[4] ويعزز شرب الماء من عملية الأيض في الجسم، وبذلك فإنه يساعد على فقدان الوزن، ويجب الحرص على شرب ما لا يقل عن 1-2 لتر في اليوم.[1]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Elise Mandl (13-11-2017), "16 Effective Tips to Lose Baby Weight After Pregnancy"، www.healthline.com, Retrieved 9-7-2018. Edited.
  2. ^ أ ب "Weight loss after pregnancy: Reclaiming your body", www.mayoclinic.org,31-7-2015، Retrieved 9-7-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "Your post-baby belly: why it's changed and how to tone it", www.babycentre.co.uk,1-7-2015، Retrieved 25-7-2018. Edited.
  4. ^ أ ب NINA MAKOFSKY (13-6-2017), "How to Lose Post-Baby Weight at Home Quickly"، www.livestrong.com, Retrieved 9-7-2018. Edited.