كيفية التخلص من قمل الجسم

علاج قمل الجسم

يُعرَف قمل الجسم (بالإنجليزيّة: Pediculus humanus corporis) بأنّه حشرات صغيرة ماصّة للدم تعيش على جسم الإنسان، وفي الملابس، والفراش؛ خاصة الدَّرزات، ومن الجدير بالذكر أنّ حدوثها يرتبط بظروف معيشية غير صحيّة مفتقرة للنظافة، كما قد تنتقل من شخص لآخر، ومن الممكن بيان طرق العلاج على النحو الآتي:[1]

• زيادة النظافة الشخصية: كالاستحمام بانتظام على الأقل مرة أسبوعياً.
• غسل الملابس والبطانيات: تجب العناية بالملالبس والبطانيات التي استخدمها المُصاب في الآونة الأخيرة، نم خلال غسلها على درجة حرارة 70 درجة مئوية على الأقل، ومن ثم تجفيفها على حرارة عالية مع التأكد من قلب جميع الدَّرزات للخارج، أمّا في حال صعوبة غسلها وتنظيفها، فيجب وضعها في كيس بلاستيكي مغلق بإحكام لمدة شهر أو كيّها مع الانتباه للدَّرزات.
• تكنيس الفراش: مع ضرورة الانتباه للدَّرزات وما تحت الأزرار.
• التخلُّص من الملابس التي تحتوي على القمل: تغيير الملابس وغسلها بانتظام، على الأقل مرة أسبوعي؛اً خاصة الملابس الداخلية.
• تجنُّب الاقتراب من الأشخاص المصابين: يُنصح بتجنب المُصابين، وملابسهم، وأغراضهم، كما يجب تفقُّد المفروشات المستعملة قبل جلبها للمنزل.
• العلاج الدوائي: من من هذه الأدوية ما يأتي:

• مبيدات الحشرات المتوفرة في الصيدليات.
• الأدوية المضادة للحكّة والأدوية التي تسيطر على العدوى الثانوية إن لزم الأمر.

أعراض الإصابة بقمل الجسم

يمكن بيان أكثر الأعراض والعلامات شيوعاً للإصابة بقمل الجسم على النحو الآتي:[2]

• الطفح الجلدي.
• الحكّة الشديدة.
• نتوءات حمراء على الجلد.

مضاعفات الإصابة بقمل الجسم

لا تتسبَّب الإصابة بقمل الجسم سوى بمشاكل طفيفة عادةً، ولكنّها قد تؤدي أحياناً إلى الإصابة بالمضاعفات التي يمكن بيانها على النحو الآتي:[3]

• نشر بعض الأمراض: قد ينقل قمل الجسم العديد من العدوى البكتيرية، نذكر منها ما يأتي:
• الإصابة بالعدوى الثانوية: قد يسبِّب قمل الجسم تهيج الجلد، الأمر الذي يزيد من خطورة الإصابة بأنواع أخرى من العدوى.
• تغيرات في الجلد: زيادة سمك الجلد واغمقاقه؛ خاصة إذا استمر وجود القمل لفترة طويلة، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه التغيرات غالباً ما تحدث عند الخصر والمغبن (بالإنجليزية: Groin).

• التيفوس (بالإنجليزيّة: Typhus).
• حمى الخنادق (بالإنجليزيّة: Trench fever).
• الحمى الراجعة (بالإنجليزيّة: Relapsing fever).

المراجع

1. ↑ "Body lice", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 16-4-2019. Edited.
2. ↑ Jacquelyn Cafasso (18-12-2017), "Body Lice Infestation"، www.healthline.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
3. ↑ "Body lice", www.mayoclinic.org,29-11-2018، Retrieved 16-4-2019. Edited.