كيفيّة التخلُّص من مغص الرُّضَّع
يُعَدُّ المغص (بالإنجليزيّة: colic) من الحالات الشائعة التي تُصيب طفلاً واحداً من كلِّ خمسة أطفال خلال الأشهر الأولى من عمرهم، وقد يكون بكاء الرضيع لفترات طويلة دون وجود سبب مُحدَّد دليلاً على إصابته بالمغص، وتجدر الإشارة إلى كونه جزءاً طبيعيّاً من حياة الرضيع، ولا يُعتبَر حالة خطيرة، ولا يُنصَح عادةً بإعطاء الدواء، حيث يُمكن اتِّباع بعض من الطُّرُق التي من شأنها أن تُساعد الرضيع.[1]
الطُّرُق المنزليّة
تتعدَّد الطُّرُق المنزليّة التي يُمكن اتِّباعها لتهدئة الرضيع، وتخفيف المغص، ويُمكن تقسيمها على النحو الآتي:[2]
- مساعدة الرضيع على بلع كمِّية قليلة من الهواء، وذلك باستخدام زجاجة ذات ثقوب صغيرة، أو تجشُّؤ الرضيع خلال الرضاعة وبعدها.
- تدليك الرضيع.
- التأكُّد من أنَّ بكاء الرضيع هو نتيجة تركيبة الحليب المستخدمة، أو أنَّ الرضاعة الطبيعيّة تُسبِّب له الشعور بعدم الراحة.
- لفُّ الرضيع بالبطانيّة.
- وضع الرضيع في حوض مملوء بالماء الدافئ.
- استخدام بعض الأصوات التي تُهدِّئ الرضيع، كصوت المروحة.
- الخروج للتنزُّه مع الرضيع، حيث تُساعد الحركة على تهدئته.
- وضع الرضيع بالحضن، والطبطبة على ظهره بشكل لطيف.
- استلقاء الرضيع على ظهره في غرفة هادئة معتمة.
العلاجات الدوائيّة
لا تُوجَد تركيبة تُساعد على علاج حالات مغص الرُّضَّع جميعها، إلا أنَّ ما سيتمّ ذكره قد يُساهم في العلاج:[1]
- إنزيم اللكتاز: هو الإنزيم المسؤول عن تكسير سُكَّر الحليب المعروف باللاكتوز، وتحويله إلى الجلوكوز والجالاكتوز، وتجدر الإشارة إلى أنَّه قد يُساعد في حالة مغص الرُّضَّع، وخاصّةً عند وجود عدم تحمُّل للحليب بشكل مُؤقَّت.
- السيميثيكون: هو مُركَّب مُضادٌّ للرغوة يُقلِّل من الغازات المحاصرة، حيث يجمع الغازات المتراكمة في معدة الرضيع نتيجة ابتلاعه الهواء، ممَّا يُسهِّل عمليّة خروجها سواءً بالتجشُّؤ، أو إخراج الريح، وتجدر الإشارة إلى توفُّره على شكل نقاط فمويّة.
كيفيّة التخلُّص من الغازات لدى الرُّضَّع
تُعتبَر إصابة الرضيع بالغازات إحدى علامات وأعراض الإصابة بالمغص، ويُمكن اتِّباع بعض الطُّرُق للتخفيف من الألم المصاحب للغازات كما يأتي:[3]
- إرضاع الطفل كمِّيات صغيرة على فترات متباعدة.
- إعطاء الرضيع الأدوية المُضادَّة للغازات التي تتوافر على شكل نقاط فمويّة.
- مساعدة الرضيع على التجشُّؤ بشكل مُتكِّرر خلال عمليّة الإرضاع وبعدها، ممَّا يُساعد على خروج الهواء من بطن الرضيع.
- التأكُّد من حالة زجاجة الحليب، وأنَّ حجم الثقوب مناسب.
- رفع جسم الرضيع قليلاً أثناء الرضاعة؛ لتسهيل عمليّة انتقال الحليب خلال بطن الرضيع.
- إمالة الزجاجة، والتأكُّد من أنَّ رأس الحلمة ممتلئ بالحليب خلال إرضاعه.
- تدليك بطنه، ممَّا يُساعد على تهدئة الرضيع، وإخراج الغازات.
- إرضاعه قبل شعوره بالجوع، حيث يُسبِّب بكاؤه ابتلاع الهواء بشكل أكبر.
مراجع
- ^ أ ب Christian Nordqvist (14-12-2017), "Everything you need to know about colic"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-4-2019. Edited.
- ↑ "Understanding Colic: Treatment", www.webmd.com,21-5-2017، Retrieved 14-4-2019. Edited.
- ↑ "Gassy tummy", www.babycenter.com,3-2019، Retrieved 15-4-2019. Edited.