تعديل النظام الغذائي للرضيع
تتراوح حركة الأمعاء للرضَّع ما بين عملية إخراج بعد كل وجبة إلى عملية واحدة كل يوم أو أكثر، ويعتمد ذلك على عوامل عدة منها: طبيعة الغذاء والشراب، ومقدار نشاط الرضيع، وسرعة هضم الطعام، فمثلاً الرضَّع الذين يعتمدون على الحليب الصناعي قد يكون لديهم عملية إخراج واحدة على الأقل في اليوم، ويختلف الأمر بالنسبة للرضاعة الطبيعية فلا يوجد معدل طبيعي معين للإخراج؛ إذ يعتمد تحديد الوضع الطبيعي للإخراج على ما اعتاد عليه الرضيع، والذي قد يكون مرة واحدة أسبوعياً لدى بعض الرّضع، ويمكن بيان الأمور المتعلقة بتعديل النظام الغذائي للرضيع، والتي تساعد على التخلص من الإمساك على النحو الآتي:[1]
- شراب الذرة الداكن: إضافة ربع ملعقة صغيرة من شراب الذرة الداكن لكل 120 مليلتراً تقريباً من الحليب الاصطناعي، ومن الممكن زيادة الكمية تدريجياً إلى ملعقة صغيرة من شراب الذرة الغامق لكل 120 مليلتراً تقريباً من الحليب الاصطناعي كحد أقصى.
- عصير الخوخ المجفف: إضافة كمية من عصير الخوخ المجفف إلى الحليب الطبيعي أو الاصطناعي، إذا كان عمر الطفل أكثر من 4 أسابيع، ويمكن حساب الكمية على أنّها 30 مليلتراً تقريباً يومياً لكل شهر من عمر الطفل الذي يتراوح عمره ما بين 1-4 شهور، أمّا إذا كان عمر الرضيع أكثر من 8 أشهر؛ فيمكن إعطاؤه 180 مليلتراً تقريباً من العصير يومياً، ويجدر التنويه أنّه في الوضع الطبيعي يجب أن لا يُعطى الرضيع عصير الخوخ المجفف، ويتم اللجوء إلى استعماله لعلاج الإمساك فقط.
- تجنّب الأطعمة التي قد تُسبب الإمساك: مثل: الأرز، والموز، والجزر المطبوخ، وبدلاً منها يُفضل إعطاء ملاعق كبيرة من الخوخ المهروس، والمشمش، والإجاص وذلك للرضع الذين بدأوا بتناول الأطعمة الصلبة.
- تغيير نوعية الحليب: يساعد تغيير نوعية الحليب الاصطناعي على علاج الإمساك؛ إذ إن التحسُّس من بعض مكونات الحليب قد يؤدي إلى الإصابة بالإمساك، في حين إذا كان الطفل يعتمد على الرضاعة الطبيعية؛ فقد يستفيد من تغيير نوعية الغذاء الذي تتناوله الأم، وذلك لأنّه قد يحتوي على مواد تُسبب تحسُّس الطفل.[2]
- زيادة السوائل: كالحليب والماء، وذلك للحفاظ على حركة أمعاء طبيعية.[2]
التدليك وتشجيع الحركة
يساعد التدليك اللطيف للمعدة والجزء السفلي من البطن على تعزيز حركة الأمعاء، لذلك يُفضل القيام بالعديد من جلسات التدليك للطفل خلال اليوم، بالإضافة إلى تحريك أقدامه كحركة الدراجة الهوائية، أمّا في حال كان الرضيع أكبر عمراً، فإنّ تشجيعه على الحركة يُسرَّع من عمليات الهضم وحركة الأمعاء.[2]
العلاج الدوائي
يحتاج تعديل النمط الغذائي وقتاً طويل لدى الرضع؛ لذا يمكن اللجوء إلى استخدام ملينات البراز، ويجدر التنويه أنّه يجب تجنُّب الاستخدام المزمن لمحفزات الإسهال مثل: بيساكوديل (بالإنجليزية: Bisacodyl)، ويمكن بيان العلاجات الدوائية المتوفرة على النحو الآتي:[3]
- بولي إيثيلين جلايكول (بالإنجليزيّة: Polyethylene glycol).
- حليب المغنيسيا.
- الزيت المعدني (بالإنجليزيّة: Mineral Oil).
- دوكوسات (بالإنجليزية: Docusate).
- مستخلص حساء الشعير.
المراجع
- ↑ "Constipation in babies", www.babycenter.com,4-2016، Retrieved 4-3-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Kimberly Holland (12-1-2018), "The Best Remedies for Your Baby’s Constipation"، www.healthline.com, Retrieved 3-4-2019. Edited.
- ↑ Vincent Iannelli (22-1-2019), "How to Treat Constipation in Infants"، www.verywellfamily.com, Retrieved 3-4-2019. Edited.