كيفية التخلص من السكر التراكمي
تغيير نمط الحياة
يُعرّف السكر التراكمي باختبار خضاب الدم السكري (بالإنجليزيّة: Glycated hemoglobin test)، الذي يقيس معدل ارتباط سكر الدم بهيموغلوبين الدم، ويمكن خفض مستوى السكر التراكمي من خلال اتباع بعض الطرق الصحية، ونذكر منها ما يأتي:[1]
- اتباع خطة لإنقاص الوزن في حال العاناة من زيادته، أو مُمارسة التمارين الرياضية، أو التعامل مع الإجهاد.
- تحديد الأطعمة التي يتم تناولها خلال اليوم، ممّا يساعد على تنظيم استهلاك الكربوهيدات، وبالتالي السيطرة على نسبة سكر الدم.
- تناول وجبات صحية، وذلك من خلال استهلاك سعرات حرارية أقل من كمية ما يتم حرقه خلال اليوم، بالإضافة إلى تقليل تناول الأطعمة المُصنعة، واختيار الأطعمة التي تحتوي على نسب قليلة من الدهون التقابلية والسكر.
العلاجات الدوائية
يستطيع كثير من مرضى السكري من النوع الثاني السيطرة على نسبة سكر الدم من خلال الحمية الغذائية وممارسة الرياضة، ولكن قد يحتاج البعض الآخر لاستخدام بعض الأدوية، ويعتمد اختيار العلاج الدوائي المناسب على العديد من العوامل؛ تشمل مستوى السكر في الدم، والمشاكل الصحية الأخرى التي قد يعاني منها المُصاب، ويُمكن بيان بعض هذه الأدوية كما يأتي:[2]
- سلفونيليوريا: (بالإنجليزيّة: Sulfonylureas)، تساعد هذه الأدوية الجسم على إفراز المزيد من الإنسولين، ومن الأمثلة عليها الغليمبريد (بالإنجليزيّة: Glimepiride).
- الميتفورمين: (بالإنجليزيّة: Metformin)، ويعتبر الدواء الأول الذي يتم استخدامه في علاج السُّكري من النوع الثاني، حيث يُحسّن حساسية الجسم للإنسولين، بالإضافة إلى تقليل إنتاج سكر الدم من الكبد.
- الميجليتينايدز: (بالإنجليزيّة: Meglitinides)، والتي تشبه عمل السلفونيليوريا؛ وذلك عن طريق تحفيز البنكرياس لإنتاج المزيد من الإنسولين.
- الثيازوليدينديون: (بالإنجليزيّة: Thiazolidinediones)، يشبه هذا الدواء عمل الميتفورمين؛ وذلك من خلال زيادة حساسية أنسجة الجسم للإنسولين.
- الإنسولين: ويتم اللجوء إلى استخدامه نظراً لفوائده في خفض نسبة السكر في الدم.
- مثبط ثنائي ببتيديل ببتيداز-4: (بالإنجليزية: Dipeptidyl peptidase-4 inhibitor)، وتخفض هذه الأدوية مستوى سكر الدم دون التسبب بزيادة الوزن.
- ناهضات مستقبل الببتيد الشبيه بالجلوكاجون-1: (بالإنجليزية: Glucagon-like peptide-1 receptor agonist)، وهي أدوية يتم حقنها لتقليل سرعة الهضم، والمساعدة على خفض مستوى السكر في الدم.
- مُثبط الناقل المشارك صوديوم/جلوكوز 2: (بالإنجليزية: Sodium/glucose cotransporter 2 inhibitors) ، حيث يمنع هذا الدواء الكلى من إعادة امتصاص السكر.
علاجات أخرى
في الحقيقة لا يمكن للعلاجات البديلة وحدها أن تساهم في علاج السُّكري دون استخدام الأدوية، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ بعض الفيتامينات تساهم في السيطرة على سكر الدم ومنع حدوث المضاعفات، ويُمكن بيان بعض منها فيما يأتي:[3]
- تناول فيتامين ب 6 وب 12، إذ إنّ تناول هذه الفيتامينات من قِبَل الأشخاص الذين يعانون من انخفاض في مستوياتها يُساهم في علاج ألم الأعصاب لدى المُصابين بالسّكري، وفي الحقيقة لا توجد دراسات تثبت ذلك.
- الحفاظ على مستويات مناسبة من فيتامين ج في الجسم، الأمر الذي قد يساهم في الحفاظ على مستوى الكوليستيرول والسكر في الدم، وتجدر الإشارة إلى أنّ استهلاك كميات كبيرة من فيتامين ج قد يؤدي إلى الإصابة بحصى الكلى، الأمر الذي يستدعي استشارة الطبيب قبل استخدام هذه المكملات.
- تناول مكملات المغنيسيوم، وذلك في في حال الإصابة بنقص شديد في المغنيسيوم، الأمر الذي يساهم في السيطرة على مستوى سكر الدم.
- تناول فيتامين هـ، لتقليل آثار أمراض الكلى والعينين بالإضافة إلى حماية الأوعية الدموية، ولكن في حال استهلاك كميات كبيرة منه قد يؤدي إلى ظهور مشاكل خطيرة، ولذا يفضل استشارة الطبيب حول استخدامه.
مراجع
- ↑ Cara J. Stevens (2-11-2018), "6 Ways to Lower Your A1C Level"، www.healthline.com, Retrieved 5-5-2019. Edited.
- ↑ "Type 2 diabetes", www.mayoclinic.org,9-1-2019، Retrieved 5-5-2019. Edited.
- ↑ "Understanding Diabetes -- Diagnosis and Treatment", www.webmd.com,12-1-2018، Retrieved 13-5-2019. Edited.