كيف تتخلص من الاكتئاب نهائياً
الاكتئاب
يُعاني بعض الأشخاص من مشكلة الاكئتاب؛ وذلك نتيجة تعرّضهم لمشكلة ما أو ظرف صعب، وتختلف حدّة الاكتئاب تبعاً لاختلاف أسبابه واختلاف شخصية المُصاب، ىوتتمثل أعراض الاكتئاب في تغيّر في الوزن نتيجة فقدان الشهية أو زيادتها، وآلام في الظهر أو الرأس، وضعف في الذاكرة، واضطرابات في النوم، وانعدام الطاقة والتحفيز للقيام بأي عمل، والشعور باللامبالاة، وفقدان الإحساس بقيمة النفس، والرغبة في الانتحار أحياناً.
كيف تتخلص من الاكتئاب
مواجهة المشكلة
يمكن مواجهة المشكلة برؤيتها من مختلف الاتجاهات، ثمّ اتباع الخيار الأفضل لحلّها، وهذا يقتضي الصبر وعدم الاستسلام، وقد يحتاج الشخص لوضع خطط بديلة لحلّ المشكلة في حال فشلت الخطط الأولى.
الخروج من المنزل
يمكن الذهاب إلى أماكن جديدة ومختلفة؛ كالذهاب إلى مطعم لتناول وجبة جديدة لم يسبق تجربتها أو الذهاب لمنتزه لم تتم زيارته من قبل أو شراء ملابس أو عطور.
الابتسامة
الابتسامة تحدّ من الاكتئاب حتّى وإن كانت متكلّفة؛ فهي تدخل ضمن الطاقة الإيجابية التي تؤثر على العقل الباطن، ثمّ تنعكس على نفس الإنسان.
المشاركة
التخلّص من الأفكار السلبية يقتضي تجنب العزلة والانخراط في المجتمع، وذلك عن طريق المشاركة في مختلف الأنشطة والمسابقات.
الابتعاد بالنفس عن التعاسة وعدم الرضا
يمكن الابتعاد بالنفس عن التعاسة وعدم الرضا من خلال اليقين التامّ أنّ هذا الشعور يُصيب الكثيرين، وأنّ الجميع معرّضٌ له، وبالإمكان القيام ببعض الممارسات المفضّلة، مثل: مشاهدة أفلام كوميدية أو النظر إلى ألبوم صور قديم للتذكير بالأمور الجيّدة الحاصلة في الماضي، ثمّ دفع الأفكار السلبية.
التمسك بالأصدقاء
يقتضي التمسك بالأصدقاء الاقتراب من الأصدقاء المحببين الذين يساعدون على تخطّي الصعاب، ويدعون للتفاؤل، ثمّ الابتعاد عن الأصدقاء السيئين والحقودين أو الذين يبثون الكآبة في النفس.
النهوض
البقاء في مكان النوم لمدّة طويلة يزيد الشعور بالكآبة؛ فالمطلوب هو تغيير مكان الجلوس من حين لآخر، والقيام بالواجبات الملقاة على العاتق، مع منح الجسم فترة من الراحة متمثلة في النوم لعدد ساعات كافية.
العرض
يعني العرض مواصلة الحياة دون إحباط أو يأس؛ فإذا كان هناك شاغر في وظيفة ما ملائمة لقدرات الشخص؛ فإنّ الحلّ الأفضل هو عدم تقويت تلك الفرصة والذهاب على الفور للحصول عليها.
الرياضة
ممارسة التمرينات الرياضية بشكلٍ منتظم يعزز إفراز مادّة الاندروفين في الجسم؛ والتي تزيد معدّل السعادة.
الروائح الزكية
تحسن الروائح الزكية الحالة المزاجية للإنسان، ومنها الزيوت الطبيعية العطرة؛ كزيت اللافندر وزيت النعناع.