تتوفر عدة أنواع من الأدوية الطبية التي تعالج حساسية الوجه، مثل مضادات الهيستامين (Antihistamines)، فهي تقلل احمرار وحكة الطفح الجلدي، وتهدئ الحكة والانتفاخ، كما تقلل من الأعراض المرافقة للحساسية مثل: صعوبة التنفس، وتدميع العينين وسيلان الأنف، وتجدر الإشارة إلى أن مضادات الهيستامين تتوفر على شكل قطرات للعين، أو كريمات، أو أقراص، أو بخاخات للأنف.[1]
يُرطب هذا النوع من العلاجات الجلد بشكلٍ فعال، مما يُعالج الحكّة، كما أن وضع الكريمات المرطّبة يكوّن طبقة عازلة فوق الجلد تقي من مُسبّبات الحساسيّة المختلفة.[1]
تعالج الخلايا الجذعيّة (بالإنجليزية: Immunotherapy) حساسية الوجه الشديدة، ويمكن اللجوء إليها عند عدم فاعليّة العلاجات الأخرى، ويكون العلاج بالخلايا الجذعيّة من خلال حقن الجلد بمستخلصات المواد المُسببة للحساسيّة النقيّة، وتُعطَى لعدّة سنوات.[2]
يهدئ دقيق الشوفان المطحون البشرة المُلتهبة، ويُستعمَل باتباع الخطوات الآتية:[3]
يحتوي زيت شجرة الشاي على مواد مضادة للميكروبات، لذلك فهو يعالج حبّ الشباب بشكلٍ فعال وفقاً لإحدى الدراسات التي أُجريت عام 2006م ، ويجب التنويه إلى ضرورة تخفيف زيت شجرة الشاي قبل استعماله مباشرةً على الجلد، من خلال مزجه مع بضع قطرات من الزيوت الأخرى، مثل: زيت الزيتون، أو زيت جوز الهند، كما يمكن مزجه مع مرطب للبشرة، وبعدها يمكن استخدامه على الجلد المصاب بالحساسية بعد تنظيف المنطقة.[4]
تُعَد صودا الخبز علاجاً منزلياً قديماً لعلاج الطفح الجلدي، وحكة الجلد، أو لدغة الحشرات، إذ تعمل بمثابة عازل لموازنة الحمض القلوي للجلد، مما يُهدئ البشرة ويُوازن حموضتها، وتُستعمَل كالآتي:[4]