ينبغي قبل التخلص من الخوف فهم فلسفته التي تكمن في الحفاظ على سلامة الأفراد، حيث يعدّ أمراً جيداً في طبيعته، وأداة يمكن استخدامها لاتّخاذ قرارات أفضل، بالإضافة إلى كونه يساعد على التصرف بطريقة تولّد النتائج التي يحتاجها الفرد ويريدها.[1]
ينبغي التركيز على الأمور الإيجابية والسعي من خلالها إلى الحياة، والابتعاد عن التوقعات السلبية المرتبطة، حيث تعدّ السبب الرئيسيّ الذي يمنع من تحقيق الأهداف المرجوّة، لذا من المهم صبّ الاهتمام على النواحي الإيجابية التي يمكن أن تحصل.[2]
من أفضل الطرق للتخلّص من الخوف يكمن في التخطيط له، ويكون ذلك من خلال التعرّف على أسباب الخوف، وعمل خطة للتخلّص منه، على سبيل المثال عند خوف الفرد من فكرة الاستغناء عنه في العمل الذي يعمل به، يمكن أن يفكر في البدائل التي يمكن أن يقوم بها في حال حدوث ذلك كأن يفكر ببيع بعض الأشياء القديمة التي يمتلكها، أو بيع السيارة، أو تخفيض أقساط التأمين التي يدفعها كلّ شهر، أو حتى التخفيف من شراء القهوة كلّ صباح.[2]
يمكن مواجهة المخاوف والتوتر والتغلّب عليه، والتحلّي بالشجاعة من خلال التدرب على ذلك، فقد يواجه المرء صعوبات اتّجاه تعلّم العزف على الجيتار، أو التدريب على الأثقال، أو ممارسة كرة السلة، لذا يمكن تخطّي ذلك من خلال صنع قائمة بجميع مخاوفه، ومن ثمّ استعراض القائمة واختيار أقلّ هذه المخاوف نسبة، والعمل على مواجهتها والتدرب على التخلّص منها.[2]
ينبغي بناء الثقة بالنفس لمواجهة المخاوف والتخلّص منها، وقد يساعد على ذلك عدم أخذ الأمور بجدية خاصة في الأمور العادية غير الحتمية، أو عدم الاهتمام بآراء الآخرين، خاصة في حال التواجد في الأماكن العامة.[3]