-

كيفية التخلص من الخوف والتوتر

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الخوف والتوتر

يعتبر التوتّر حالةً نفسيةً ناتجةً عن مؤثراتٍ خارجيةٍ أو داخليةٍ ترفع حالة التنبّه عند الشخص المتوتّر، وغالباً ما يظهر التوتّر على هيئة خوف، وتتمثل أعراضه في: تسارع دقات القلب، والتعرّق بشكلٍ ملحوظ، والشعور بالصداع نهاراً والأرق ليلاً، وضعف القدرة على التركيز، وآلام في الرقبة والظهر، إضافة للحساسية الزائدة التي تتسبب في الغضب لأبسط الأسباب.

إنّ التوتّر لا يقتصر على فئةٍ من الأشخاص دون غيرهم، فالجميع من كافّة الفئات والمراحل العمرية المختلفة معرّضين له، مع اختلاف الأسباب المؤدية له من شخصٍ لآخر، فقد يُعاني الأب من التوتّر نتيجة اضطراب عمله وعدم استقراره، الأمر الذي يسبب له القلق بشأن مستقبل أولاده وتأمين حياتهم، وكذلك الأمر بالنسبة للأم فيما يتعلّق بشأن تربية أولادها وتدريسهم.

كيفية التخلص من الخوف والتوتر

  • حافظ على ارتباطك بالله عزّ وجلّ وقربك منه، وذلك عن طريق ذكره على الدوام، وقراءة القرآن وتأدية الصلاة، ففي جميعها تهدئة للأعصاب، وراحةٌ نفسيةٌ لكلّ من يُعاني من مشاكل الحياة.
  • امنح نفسك وقتاً للاسترخاء والهدوء، لن يأخذ الأمر الكثير من وقتك، يكفي أن تُغمض عينيك وتتنفّس بشكلٍ بطيء وهادئ، ثمّ تتخيّل مكاناً هادئاً تحبّ الذهاب إليه.
  • نظّم وقتك، وضع خطّةً ثابتة لسير العمل بحيث تبدأ بتنفيذ المَهمّات الأكثر أهميةً للأقل أهميةً، وبهذا تمنع تراكم أعمالك وتتجنّب التوتّر.
  • خصص وقتاً لممارسة هوايتك كالمطالعة، أو الرسم، أو ركوب الخيل أو ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة، فجميعها تبعث الحيوية في النفس وتجدد الروتين اليومي للعمل.
  • اتبع نظاماً غذائياً صحياً، بحيث تكثر من الخضروات، والفواكه، والألياف التي تزوّد الجسم بالطاقة والحيوية، وتقلّل في المقابل من الكافيين كالشاي، والقهوة، والدخان، والسكريات والمشروبات الغازية، والتي تتسبب في زيادة حدّة التوتر.
  • واجه نفسك، واكتب الأشياء التي تسبب لك الخوف على ورقة، والوقت الذي تُضيعه وأنت فيها، وتأثيرها على سير حياتك.
  • ارفع ثقتك بنفسك، فلا تلجأ للومها دائماً ولا تخشَ الفشل، وركّز بدلاً من ذلك على إيجابيات شخصيتك، وعلى أهدافك التي ترغب بتحقيقها.
  • واجه مشاكلك بطريقة موضوعية، ويكون ذلك بحكمك على الموضوع بعدلٍ وكأنّك شخصٌ آخر متفرّجٌ على المشكلة وليس طرفاً فيها.
  • استشر أصدقائك المقرّبين أو أحداً من أقاربك حول المشكلة المسببة للقلق؛ فإمّا أن يساعدوك على إيجاد الحلّ المناسب لها، وإمّا أن تكون قد نفّست عن نفسك بالفضفضة الإيجابية غير الكاشفة لأسرار البيوت، فهي من أفضل الطرق للتخفيف من حدّة التوتّر.