الانتظار اليقظ
تعد نوبة الألم المصاحبة للإصابة بحصى المرارة شديدةً للغاية، إلا أنّ بعض الأطباء يقررون اتباع طريقة الانتظار اليقظ؛ بسبب بعض العوامل الصحية للمريض، بالإضافة إلى إمكانية حل المشكلة دون أي تدخل؛ إذ إنّ ما يقارب نصف المصابين بنوبة الألم الأولى لا يتعرضون لنوبة ثانية؛ نتيجة ذوبان الحصى وخروجها من المرارة.[1]
العلاج الدوائي
هناك العديد من الأدوية التي يتم استخدامها لعلاج حصى المرارة، والتي يمكن بيانها على النحو الآتي:[2]
- المسكنات: ومنها ما يأتي:
- الأدوية المذوِّبة لحصى المرارة: يتم استخدام حبوب الأحماض الصفراء (بالإنجليزية: Bile acids)؛ لتكسير الحصى المكوّنة من الكولسترول، والتي تُعد من أكثر أنواع الحصى شيوعاً، وفي الحقيقة قد تحتاج هذه الحبوب إلى سنوات عدة لتذويب الحصى؛ لذا لا يُنصَح باستخدامها للمرضى الذين يعانون من حصى المرارة بشكل متكرر، ومن هذه الحبوب حمض يوروديوكسي كوليك (بالإنجليزية: Ursodiol).
- المضادات الحيوية: يتم استخدامها في حال الإصابة بعدوى المرارة.
- مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drug)، مثل الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen).
- أشباه الأفيونيات (بالإنجليزية: Opioid)، مثل المورفين (بالإنجليزية: Morphine)، وقد يصرف الطبيب الأدوية المليِّنة بالتزامن معها؛ نظراً لتُسبِّبها بالنعاس، بالإضافة إلى الإمساك.
الإجراءات الطبية غير الجراحية
تُعتبر عملية استئصال المرارة العلاج الأكثر شيوعاً للإصابة بحصى المرارة المصاحبة لظهور الأعراض، ولكن في بعض الأحيان يتم اللجوء إلى طرق أخرى غير جراحية لعلاج الحصى، ومنها ما يأتي:[3]
- تفتيت الحصى بموجات صادمة من خارج الجسم: تعد هذه الطريقة غير فعَّالة في حال وجود حصى متعددة وكبيرة، كما أنّها تزيد من احتمالية الإصابة بحصى المرارة مرة أخرى لاحقاً، وفيها يتم إنتاج موجات صادمة خارج الجسم، ومن ثم إرسالها بشكل مركَّز على المرارة لتفتيت الحصى، يليه تناول الأدوية المذوِّبة للأجزاء الصغيرة.
- تصوير البنكرياس والأقنية الصفراوية بالتنظير الباطني بالطريق الراجع: (بالإنجليزية: Endoscopic retrograde cholangiopancreatography)، وفيه يتم إدخال المنظار من الفم خلال المريء والمعدة إلى القناة الصفراء (بالإنجليزية: Bile duct) للتحقُّق من وجود أي انسداد في القناة، وإخراج أي حصى تم التأكد من وجودها خلال هذه العملية.
العلاج البديل
هناك العديد من العلاجات البديلة المساعدة على علاج حصى المرارة، ولكن يجدر التنويه إلى وجوب استشارة الطبيب قبل تناولها، ومن هذه العلاجات:[2]
- الأعشاب: ومن هذه الأعشاب ما يأتي:
- النظام الغذائي المحبّ للمرارة: وهو النظام الغذائي الغني بفيتامين بي (بالإنجليزية: Vitamin B)، والحديد، ومضادات الأكسدة، والبروتينات الصحية.
- الوخز بالإبر: (بالإنجليزية: Acupuncture)، قد يفيد في التخفيف من الآلام الناتجة عن التهاب المرارة (بالإنجليزية: Cholecystitis) مثل: آلام الكتف والظهر.
- السلبين المريمي (بالإنجليزية: Silybum marianum)، المعروفة بالخرفيش، والتي تدعم كل من الكبد والمرارة.
- الأعشاب المخفِّفة لالتهاب المرارة واحتقان الكبد، ومنها: الكركم، وعنب الأوريغون، والدبيق.
المراجع
- ↑ Minesh Khatri (31-3-2019), "Understanding Gallstones -- Diagnosis and Treatment"، www.webmd.com, Retrieved 9-4-2019. Edited.
- ^ أ ب Colleen Doherty (5-3-2019), "How Gallbladder Disease Is Treated"، www.verywellhealth.com, Retrieved 9-4-2019. Edited.
- ↑ "Gallstones: treatment", www.mydr.com.au,1-9-2015، Retrieved 12-4-2019. Edited.