تُعدّ مشكلة غازات البطن من المشاكل الصحيّة الشائعة لدى الأطفال الرضّع، وتوجد العديد من النصائح، والعلاجات المنزليّة التي تساعد على التخفيف من هذه المشكلة، ومنها ما يأتي:[1]
يساعد رفع مستوى رأس الطفل عن مستوى المعدة على الحدّ من الغازات حيث يستقر الحليب في معدته وتصعد الغازات للأعلى، فيسهل خروج الغازات، كما أنّ رفع زجاجة الرضاعة قليلاً بزاوية مقدارها ما بين 30-40 درجة يساعد على خروج الهواء من حلمة الرضاعة في حال اتّباع طريقة الرضاعة الصناعية، والتأكد من أن الحلمة مليئة بالحليب تماماً عند الإرضاع، كما يجب التأكد من مسك الطفل للحلمة بطريقة صحيحة، وذلك بوضعها كاملة داخل الفم، وإغلاق الشفتين حولها.[1][2]
تجشؤ الطفل المتكرر يساعده على التخلص من فقاعات الهواء من بطنه، ويُنصح بتجشؤ الطفل عند التبديل بين الثديين، في حالة الرضاعة الطبيعية، أو كل بضع دقائق في حالة الرضاعة الصناعية، وإذا واجهت الأم صعوبة في تشجؤ الطفل، فإنَّ وضع الطفل على ظهره لدقائق قليلة ثم المحاولة مجدداً قد يساعد الطفل على التشجؤ.[1][3]
يساعد القيام بوضعية الدراجة على تخفيف غازات المعدة لدى الطفل والتخفيف من مغص البطن، حيث يوضع الطفل مستلقياً على ظهره مع الإمساك بقدميه وتحركيهما بلطف للأمام والخلف بحركة تشبه حركة ركوب الدراجات.[3]
يجب الحرص على إرضاع الطفل قبل وصوله لمرحلة الجوع الشديد، حيثُ يزداد خطر ابتلاع الهواء أثناء الرضاعة في حال بكاء الطفل من الجوع، كما أنّ توفير الجو الملائم مثل تخفيف الإضاءة، والرضاعة في غرفة هادئة يساعد على تهدئة الطفل أثناء الرضاعة.[3]
يُنصح باستبدال حلمة الرضاعة الصناعية ذات التدفق السريع بحلمة ذات مستوى تدفق منخفض للحدّ من ابتلاع الهواء أثناء الرضاعة، وذلك باختيار حلمة متوسطة الحجم، حيث تزيد الحلمة الكبيرة من تدفق الحليب، بينما تؤدي الحلمة الصغيرة إلى زيادة سحب الطفل للحصول على كميّة أكبر من الحليب، ممّا يؤدي إلى سحب الهواء أيضاً.[1][3]
يُعتبر تدليك بطن الطفل عاملاً مساعداً على استرخاء الطفل ومساعدته للتخلّص من غازات البطن، كما من الممكن وضع بطن الطفل على ركبتيّ الأم وفرك ظهره بحركة لطيفة لمساعدته على إخراج الغازات أو وضعه مستلقياً على بطنه لبعض الوقت.[3]
هناك العديد من الطرق الأخرى التي تساعد على التخفيف من غازات البطن لدى الأطفال الرضّع، ومنها ما يأتي:[1][3]
في حال عدم نجاح الطرق المنزليّة في التخفيف من مشكلة الغازات لدى الطفل الرضيع يمكن اللجوء إلى بعض العلاجات الدوائيّة بعد استشارة الطبيب، ومنها ما يأتي:[4]