العلاجات الطبية
يُمكن زيارة طبيب الأسنان لعلاج مشكلة التهاب اللثة على النّحو الآتي:[1]
- تنظيف الأسنان المُتخصّص: والذي يشمل إزالة طبقة البلاك (بالإنجليزية: Plaque)، وجير الأسنان (بالإنجليزية: Tartar)، وترسّبات البكتيريا، ويُسمى هذا الإجراء أيضا بتَقليح الأسنان وكَشط الجذر (بالإنجليزية: Scaling and root planing)؛ حيث يُزيل التقليح الجيرَ والبكتيريا من أسطح الأسنان ومن تحت اللثة، بينما يزيل كشط الجذر ترسّبات البكتيريا الناتجة عن الالتهاب كما ويمنح أسطح الجذر النعومة، ويتمّ هذا الإجراء باستخدام أدواتٍ خاصّة، أو جهاز اللّيزر، أو جهاز الموجات فوق الصوتية، وتجدر الإشارة إلى ضرورة المحافظة على نظافة الفم والعناية بالأسنان باستمرار بعد إجراء التنظيف المُتخصص.
- معالجة وترميم الأسنان: إذ يُمكن أن تؤدي الأسنان ذات الترتيب غير المُتناسق، أو تيجان الأسنان ذات المقاسات الخاطئة، أو الجسور، أو تركيبات الأسنان الأخرى إلى تهيّج اللثة، كما تُشكل عائقاً أمام إزالة الجير خلال عملية تنظيف الأسنان اليومية، وفي حال أدّت مشكلات الأسنان أو تركيباتها إلى التهاب اللثة؛ فقد يُوصي الطبيب بمعالجة تلك المشاكل.
العلاجات الدوائية
يُمكن علاج التهاب اللثة الحادّ باستخدام العلاجات الدوائية التالية:[2]
- مسكنات الألم: مثل الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) والباراسیتامول (بالإنجليزية: Paracetamol).
- غسولات الفم: خاصّةً تلك التي تحتوي في تركيبتها على الكلورهيكسيدين (بالإنجليزيّة: Chlorhexidine) أو بيروكسيد الهيدروجين (بالإنجليزيّة: Hydrogen peroxide).
- المضادات الحيوية: فقد يلجأ الطبيب لوصف بعض المُضادات الحيوية، مثل الأموكسيسيلين (بالإنجليزية: Amoxicillin) أو الميترونيدازول (بالإنجليزيّة: Metronidazole) لعلاج بعض التهابات اللّثة الحادّة.
العلاجات المنزلية
يُمكن استخدام العلاجات المنزليّة التالية للتخلص من التهاب اللثة:[3]
- المضمضة بالماء والملح؛ حيثُ أظهرت بعض الأبحاث أنّ المضمضة بالمحلول الملحي قد تُخفّف من انتفاخ اللثة المُلتهبة، ولتحضير هذا المحلول يُسكب الماء المغلي في كوب ويُترك ليُصبح فاتراً، ومن ثمّ تتمّ إضافة 3/4 ملعقةٍ صغيرةٍ من الملح إلى الماء، وبعد أن يُصبح المحلول جاهزاً بإمكان الشخص المضمضة به ثمّ بصقه، ويُنصح بتكرار ذلك ثلاث مرات يومياً.
- المضمضة بالزيوت الطبيعية؛ إذ تُساهم المضمضة بالزيت الطبيعي لمدّةٍ تتراوح بين 20-30 دقيقة في التقليل من البكتيريا الضارة، والقضاء على السّموم، وتحسين صحّة الفم بشكلٍ عام، ومن هذه الزيوت زيت جوز الهند الذي يحتوي على حمض الغار المعروف بخصائصه المُضادّة للالتهابات والميكروبات، وقد بيّنت إحدى الدراسات أنّ استخدامه للمضمضة يُخفّف من البلاك وأعراض التهاب اللثة بدرجةٍ كبيرةٍ، إلى جانب فوائده الأُخرى؛ مثل تبييض الأسنان، وتحسين رائحة النّفس، وتخفيف الصّداع والتوتر، وتنظيف الجيوب الأنفية، ويُمكن المضمضة بزيت جوز الهند باتباع الخطوات التالية:[4]
- وضع ملعقة أو ملعقتين صغيرتين من زيت جوز الهند السّائل في الفم.
- تحريك الزيت في الفم مدّة تتراوح بين 20-30 دقيقة مع الحرص على منعه من ملامسة الحلق.
- بصق الزيت بعد انتهاء المدة المذكورة، ويجب الحرص على عدم ابتلاع السّائل؛ نظراً لاحتوائه على السّموم والبكتيريا التي كانت موجودة في أنسجة الفم.
- غسل الفم بالماء ثم بصقه.
- شرب كوب كامل من الماء.
- تنظيف الأسنان بالفرشاة.
المراجع
- ↑ "Gingivitis", www.mayoclinic.org,04-8-2017، Retrieved 06-04-2019. Edited.
- ↑ "Gum disease", www.nhs.uk, Retrieved 2-6-2019. Edited.
- ↑ Lana Burgess (06-09-2017), "Four effective gingivitis home remedies"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 06-04-2019. Edited.
- ↑ Emily Cronkleton (20-12-2017), "10 Home Remedies for Gingivitis"، www.healthline.com, Retrieved 06-04-2019. Edited.