هو دواء على شكل أقراص يُؤخَذ عن طريق الفم، ويقلل مستوى هرمون ديهدروتستوستيرون (DHT (بالإنجليزية:Dihydrotestosterone)، الذي يُقلّص بُصيلات الشّعر، وبذلك فإن الفيناسترايد يُقلّل من تساقط الشّعر بنسبة 88% عند الرجال، كما يُحفّز إعادة نمو الشّعر عند 66% منهم، ويحتاج هذا الدواء وصفة طبية لتناوله، كما تبدأ النتائج بالظهور بعد حوالي 6 أشهر؛ لأن تساقط الشّعر ونموه من العمليات البطيئة بطبيعتها، ويُعاني 3% ممن يتناولون الفيناسترايد من أعراض جانبية، منها انخفاض الرّغبة الجنسية وغيرها، ومن المحتمل استمرار هذه الأعراض الجانبية بعد التّوقف عن تناول الدواء، ومن الجدير بالذّكر ضرورة ابتعاد النساء الحوامل عن هذا الدواء، وامتناعهنّ عن التّعامل معه؛ لأن مجرد لمس أقراص الفيناسترايد المكسورة، أو المسحوقة قد يتسبب بظهور عيوب خلقية في الطّفل.[1]
إنّ الجراحة الوحيدة التي تُعالج تساقط الشّعر، والصلع عند الرجال هي زراعة الشّعر، وتُعَد حلّاً فعالاً للرجال الذين يعانون من الصّلع الذكري، وتتم الجراحة من خلال نقل عدد من بصيلات الشّعر من أسفل الرأس والتي تتميز بمقاومتها لهرمون (DHT) إلى مقدّمة فروة الرأس.[2]
يُعرَف المينوكسيديل (بالإنجليزية: Minoxidil) بكونه دواء لارتفاع ضغط الدم، وقد لاحظ المطوّرون لهذا الدواء نموّ الشّعر بكثافة بمثابة واحدٍ من أعراضه الجانبية؛ لذا بدأ استخدامه لعلاج تساقط الشّعر عند الرّجال، إذ يُوسّع بصيلات الشّعر، مما يُعطي الشّعرة مساحة أكبر للنموّ بكثافة، كما يُطيل فترة نمو الشّعر، مما يزيد من طوله، ويسمح بإنتاج عدد أكبر من خيوط الشّعر، ويُعَد من الأدوية الآمنه الفعالة عند استخدامه بشكلٍ صحيح.[2]
يُعزز معجون بذور الحلبة نمو الشّعر، وإعادة بناء البصيلات، وطريقة استخدامه كالآتي:[3]