-

كيفية التخلص من البواسير

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

البواسير

البواسير جمع كلمة باسور وهي هياكل الأوعيّة الدمويّة في قناة الشرج، وفي بنيتها تكون الوسائد التي تساعد على التحكّم في البراز، ويظهر مرض الباسور في حالة وجود ورم أو التهاب في تلك المنطقة، سواء كانت خارجيّة أو داخليّة أو الاثنين معاً؛ ففي الحالة الأخيرة قد يؤدّي إلى نزيف كبير ويؤدّي إلى فقر دم نادر الحدوث، والذي قد يهدّد الحياة، ويوجد العديد يعانون الهرش بسبب هذه المشكلة، وبالرغم من ذلك يجب الحصول على الرعاية الطبيّة لمواجهة المشكلة، ويعتبر السبب الدقيق لهذه الأعراض غير معروف، إلّا أنّه يعتقد أنّ هناك عدد من العوامل التي تلعب دوراً كتغيّر وتقلّب وضع الأمعاء بين الإمساك، والإسهال، وعدم ممارسة الرياضة، أو بعض والعوامل الغذائية، وزيادة الضغط على البطن من حيث الإجهاد، أو الاستقساء، والحمل، والوراثة، وعدم وجود داخل الأوردة في البواسير، والشيخوخة، والجلوس لفترات طويلة، والسعال المزمن، وضعف قاع الحوض، وخلال فترة الحمل يعمل ضغط الجنين على التغيرات الهرمونيّة، وولادة الطفل تحت ضغوط داخل البطن، ونادراً ما تحتاج النساء الحوامل للجراحة، وتختفي الأعراض بعد الولادة.

علامات وأعراض البواسير

يكون الباسور الذي يصيب المنطقة الخارجيّة مخثوراً، ويسبب عدد قليل من المشاكل، إلّا أنّها قد تكون مؤلمة، ويزول الألم في غضون فترة تتراوح من يومين إلى ثلاثة، وتحتاج أورامه لكي تختفي لأسبوع واحد تقريباً، وقد يوجد بصمة على الجلد بعد الشفاء، وفي حالة كانت ذات حجم كبير فإنّها قد تسبّب مشكلة تعيق النظافة، وقد تؤدّي إلى تهيج الجلد المحيط بالمنطقة، نتيجة الحكّ حول فتحة الشرج، وفي المنطقة الداخليّة عادة ما تكون مصحوبة بالألم مع نزيف دمويّ أحمر أثناء حركة الأمعاء أو بعدها، ويكون الدم مع البراز، ويمكنك ملاحظته عند النظر إلى ورق التواليت، أو على المرحاض، وقد يكون هناك أيضاً إفرازات مخاطيّة على شكل كتلة حول الشرج، وحكّة، وصعوبة في التبوّل.

التخلّص من البواسير

  • يكون العلاج في تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف الغذائيّة، وتناول السوائل عن طريق الفم للحفاظ على الماء، والعقاقير المضادّة للالتهابات، والحصول على الراحة، ويمكن تناول الكملات من الألياف، والحمامات المعقدة والتي تستخدم لمدة لا تزيد عن خمس عشرة دقيقة، ويوجد أنواع من التحاميل التي تصدرها شركات خاصة مع وجود ورقة تشير إى كيفيّة استخدامها، والتي لا يجوز استخدامها أكثر من أربعة عشر يوماً؛ وذلك لأنّها قد تسبّب ترقّق في الجلد، ويوجد أنواع من الكريمات، والفازلين، وأكسيد الزنك، ومسكن يعرف بيدوكائين، ومضيق للأوعيّة كالادرينالين الذي يحتوي على بلسم بيرو، ويوجد مركبات الفلافونويد ذات قائدة مشكوك فيها مع وجود آثار جانبيّة محتملة.
  • الشريط المطاطيّ الذي يتمّ استخدامه من خلال أربطة مرنة على البواسير الداخليّة، ولا يقل عن سنتيمتر واحد فوق خطّ المسنن، ويوضع لمدّة تتراوح من خمسة إلى سبعة أيّام، ويسبّب ألماً شديداً فور وضعه، وتبلغ نسبة الشفاء 87%، وتصل نسبة المضاعفات إلى 3%.
  • يتمّ استخدام الكهرباء بتقنيات الأشعة تحت الحمراء، وجراحة الليزر؛ حيث الأوّل للدرجة الأولى والثانية، والأخرى للدرجة الثالثة والرابعة.
  • توجد العديد من التقنيات الجراحيّة والتي يتمّ فيها استئصال الباسور، ويتمّ استخدام مرهم غليسريل بعد العمليّة الذي يساعد على الحدّ من الألم وشفائه.