كيفية التخلص من ارتفاع ضغط الدم
تعديل أسلوب الحياة
يُعد تغيير أسلوب الحياة العلاج الأساسي الأول لارتفاع ضغط الدم، ومن النصائح التي تُقدّم في هذا المجال نذكر ما يأتي:[1]
- ممارسة الرياضة بانتظام: يُنصح بممارسة التمارين الرياضية، مثل: المشي، والركض، والسباحة، وركوب الدراجة، لمدة 150 دقيقة إذا كانت التمارين متوسطة الشدة أو 75 دقيقة إذا كانت التمارين شديدة، بحيث تكون المدة الزمنية المذكورة آنفاً موزعة على خمسة أيام على الأقل خلال الأسبوع الواحد.
- التقليل من التوتر: يُساعد تقليل التوتر على المحافظة على ضغط الدم، ولذلك يُنصح باتباع استراتيجيات للحد من التوتر، والإبتعاد عن العادات غير الصحية، مثل: التدخين، وشرب الكحول، وتعاطي المخدرات.
- الإقلاع عن التدخين: يُقلل الإقلاع عن التدخين من ضغط الدم، ويقي من أمراض القلب الأخرى.
- تناول طعام صحي: من الأمثلة على الطعام الصحي: الحبوب الكاملة، والألياف، والخضروات، والفواكه، والفول، والمكسرات، والأطعمة الغنية بالأوميغا 3، ومنتجات الألبان قليلة الدسم، والدواجن منزوعة الجلد، والسمك، بالإضافة إلى تقليل كمية الملح.
العلاجات الدوائية
تُستخدم العديد من الأدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم، ومن هذه الأدوية ما يأتي:[2]
مدرات البول
تُسمى مدرات البول (بالإنجليزية: Diuretics) أحياناً بحبوب الماء، وتخلص هذه الأدوية الجسم من الماء والملح الزائد، ومن الآثار الجانبية التي تُسببها: الدوخة عند الوقوف، وزيادة العطش، وزيادة التبول، و ظهور طفح جلدي، وينبغي التنويه إلى احتمالية نقص مستوى البوتاسيوم والصوديوم عند استعمال هذه الأدوية على المدى البعيد، ويمكن استخدامها في بعض الأحيان للمساعدة على التخلص من الأعراض الجانبية لحاصرات قنوات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium channel blockers)، ومن الأمثلة عليها: إنداباميد (بالإنجليزية: Indapamide).[2]
أدوية تؤثر في الأنجيوتنسين
تُساعد مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (بالإنجليزية: ACE Inhibitors) الجسم على منع تكون الأنجيوتنسين (بالإنجليزية: Angiotensin)، وهو مادة تُسبب تضيق الأوعية الدموية، وبالتالي فإنّ تناول مثبطات هذه المادة يؤدي إلى تمدد الأوعية الدموية، وتُسبب هذه الأدوية السعال الجاف المستمر، وظهور طفح جلدي، وتراجع حاسة التذوق، ومن الأمثلة على هذه الأدوية: ليزينوبريل (بالإنجليزية: Lisinopril).[3]
بينما تمنع مضادات مستقبلات الأنجيوتينسن (بالإنجليزية: ARBs) عمل الأنجيوتينسن، مما يزيد من تمدد الأوعية الدموية، وتُسبب في بعض الأحيان الدوخة، ومن الأمثلة عليها كانديسارتان (بالإنجليزية: Candesartan)، وينبغي التنويه إلى عدم استخدام هذه الأدوية أثناء الحمل بسبب خطورتها على الجنين.[3]
حاصرات قنوات الكالسيوم
تُخفّض حاصرات قنوات الكالسيوم ضغط الدم عن طريق توسيع الأوعية الدموية، ومن الأعراض الجانبية التي تُسببها الصداع، والإمساك، وتورم الكاحلين، ويزداد خطر الإصابة بهذه الأعراض عند شرب عصير الجريب فروت، ومن الأمثلة عليها الأملوديبين (بالإنجليزية: Amlodipine)، وديلتيازيم (بالإنجليزية: Diltiazem)، والفيرباميل (بالإنجليزية: Verapamil).[2]
حاصرات البيتا
تخفف حاصرات البيتا (بالإنجليزية: Beta Blockers) من العبء على القلب، عن طريق إبطاء نبض القلب وقوته، مما يُقلل من كمية الدم الصادرة من القلب، وتُسبب هذه الأدوية برودة في اليدين والقدمين، وقلة النوم، والشعور بالتعب أو الاكتئاب، وزيادة سوء أعراض الربو، ومن الأمثلة عليها أتينولول (بالإنجليزية: Atenolol) وبروبرانولول (بالإنجليزية: Propranolol).[3]
المجموعات الدوائية الأخرى
في حال فشل الخيارات العلاجية المذكورة أعلاه في خفض ضغط الدم، يمكن أن يلجأ الطبيب المختص لوصف أدوية تتبع مجموعات دوائية أخرى، ومن هذه المجموعات ما يأتي:[4]
- حاصرات الألفا: (بالإنجليزية: Alpha blockers)، مثل برازوسين (بالإنجليزية: Prazosin).
- حاصرات ألفا وبيتا: (بالإنجليزية: Alpha-beta blockers)، مثل كارفيديلول (بالإنجليزية: Carvedilol) ولابيتالول (بالإنجليزية: labetalol).
- موسعات الأوعية الدموية: (بالإنجليزية: Vasodilators)، مثل مينوكسيديل (بالإنجليزية: Minoxidil).
- مثبطات الرنين: (بالإنجليزية: Renin inhibitors)، مثل أليسكيرين (بالإنجليزية: Aliskiren).
- مضادات مستقبل الألدوستيرون: (بالإنجليزية: Aldosterone antagonists)، مثل سبيرونولاكتون (بالإنجليزية: Spironolactone) وإبليرينون (بالإنجليزية: Eplerenone).
- مثبطات أعصاب الودي في الدماغ: (بالإنجليزية: Central-acting agents)، مثل الكلونيدين (بالإنجليزية: Clonidine)، والميثيلدوبا (بالإنجليزية: Methyldopa)، والجوانفاسين (بالإنجليزية: Guanfacine).
المراجع
- ↑ Markus MacGill, "Everything you need to know about hypertension"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 3-4-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "High blood pressure (hypertension)", www.nhs.uk, Retrieved 3-4-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Types of Blood Pressure Medications", www.heart.org, Retrieved 18-5-2019. Edited.
- ↑ "High blood pressure (hypertension)", www.mayoclinic.org, Retrieved 3-4-2019. Edited.