-

كيفية التخلص من الحصى في الكلى

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

علاج حصى الكلى الصغيرة

لا تتطلب عادةً معظم حصى الكلى الصغيرة إزالتها عن طريق الجراحة أو غيرها، فمن المُمكن التخلّص منها عن طريق القيام ببعض الأمور الآتية:[1]

  • استخدام مُسكنات الألم: قد تُسبب الحصى الصغيرة بعض الألم عند مرورها في المسالك البولية، لذلك قد يوصي الطبيب بتناول مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية، مثل: الإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، أو الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen).
  • شُرب الماء: قد يُساعد شرب ما يعادل من 1.9-2.8 لتراً يوميّاً على طرد الحصى الصغيرة من الجهاز البولي، لذا يجب على المُصاب شرب كميّات كافيّة من السوائل لإنتاج بول شبه نقي أو نقي تماماً، بناءاً على ما يراه الطبيب مناسباً.
  • العلاج الطبي: قد يصف الطبيب حاصرات ألفا (بالإنجليزية: Alpha-blockers) التي ترخي العضلات في الحالب، وتُساعد بذلك على التخلّص من حصى الكلى بشكل أسرع وبألم أقل.
  • تناول بعض الأطعمة: تُؤثّر العديد من أنواع الأطعمة إيجابيّاً على صحة الكلى، والتي قد تُساعد على الحد من خطر وتأثير حصى الكلى، ومن هذه الأطعمة نذكر ما يأتي:[2]
  • مغلي الفصولياء، حيث يتم غلي حبوب الفصولياء لمدّة ست ساعات، ثمّ تؤخد الماء وتُترك حتى تبرد، ويُشرب منه كل ساعتين لمُدّة يوم أو يومين.
  • العنب.
  • الكرفس.
  • الريحان.
  • التفاح.
  • الرّمان.

علاج حصى الكلى الكبيرة

قد تحتاج حصى الكلى الكبيرة للإزالة بطُرُق أُخرى، ونذكر بعضاً من هذه الطرق فيما يأتي:

الموجات الصوتية لتفتيت الحصيات

يُعد استخدام الموجات الصوتيّة لتفتيت الحصيات (بالإنجليزية: Shock wave Lithotripsy)، واختصاراً SWL العلاج الأكثر شيوعاً في التخلص من حصى الكلى الكبيرة، ولا يتطلب هذا النوع من العلاج إجراء أي جروح، حيث يستخدم الطبيب الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية للعثور على الحصى في الكلية، ثم تُسلّط موجات صدمة عالية الطاقة على الكلية، والتي بدورها تُفتت الحصى إلى قطع صغيرة تمر عبر البول، ويمكن أن تُسبب هذه الطريقة آثاراً جانبية، مثل: المعاناة من التشنجات أو ظهور الدم في البول.[3]

استخراج حصى الكلية عن طريق الجلد

يتم استخراج حصى الكلى عن طريق الجلد (بالإنجليزية: Percutaneous nephrolithotomy)، واختصاراً PCNL عن طريق إجراء شق صغير في الظهر، وتمرير المنظار من خلاله وصولاً للكلى، ثمَّ يتم سحب الحصى أو تقطيعها إلى أجزاء أصغر باستخدام الليزر، ويتم ذلك تحت تأثير التخدير العام.[4]

الجراحة المفتوحة

نادراً ما يتم إجراء الجراحة المفتوحة للتخلص من حصى الكلى، ولكن في حال كانت الحصوة أكبر من أن تتم إزالتها أو تفتيتها باستخدام العلاجات الأخرى، أو في حال اعتراض الحصوة مجرى البول، أو الإصابة بالعدوى، فقد يلجأ الطبيب إلى الجراحة المفتوحة، وقد يحتاج الشخص الذي خضع لهذه الجراحة إلى البقاء في المستشفى لبضعة أيام، وقد يستغرق الشفاء التام من أربعة إلى ستة أسابيع.[3]

جراحة الغدة الجار درقية

قد يلجأ الطبيب للقيام لجراحة الغدة الجار درقيّة، وذلك لدورها في تكوين حصى الكلى، حيث تتكوّن بعض حصوات فوسفات الكالسيوم (بالإنجليزية : Calcium phosphate) نتيجة لفرط نشاط الغدد الجار الدرقية (بالإنجليزية: Hyperparathyroidism)، فعندما تُنتج هذه الغدد الكثير من هرمونات الغدة الجار الدرقية ترتفع مستويات الكالسيوم، وتتشكل حصى الكلى نتيجة لذلك، وقد يحدث فرط نشاط الغدد جارة الدرقية أحياناً نتيجة تشكّل ورم صغير حميد في إحدى الغدد الجار الدرقية أو نتيجة لحالة أخرى.[1]

المراجع

  1. ^ أ ب "Kidney stones", www.mayoclinic.org,8-2-2019، Retrieved 5-4-2019. Edited.
  2. ↑ Peter Crosta (29-11-2017), "How do you get kidney stones?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 5-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Minesh Khatri (21-12-2018), "When Do I Need Surgery for a Kidney Stone?"، www.webmd.com, Retrieved 5-4-2019. Edited.
  4. ↑ "Kidney stones", www.nhs.uk,15-6-2016، Retrieved 5-4-2019. Edited.