يمكن لبعض العلاجات المنزلية تخفيف مغص الدورة الشهرية؛ خاصةً إذا كانت آلام المغص خفيفة وغير مستمرة، ومن هذه العلاجات ما يأتي:[1]
تخفف الحرارة تشنجات عضلات الرحم، وتساعد على ارتخائها؛ ويكون ذلك باستخدام كمادات الماء الساخن، ووضعها على البطن لتخفيف الألم، أو أخذ حمام دافئ، حيث يساعد على ارتخاء عضلات البطن، والظهر، والساقين.[2]
تساهم ممارسة بعض التمارين الخفيفة؛ مثل: اليوغا أو المشي في التخفيف من الألم، والتقليل من التقلصات؛ إذ تحفز هذه التمارين إفراز هرمون الإندورفين الذي يُعدّ مسكناً طبيعياً للألم.[2]
يمكن التخفيف من التشنجات المؤلمة التي تسببها الدورة الشهرية بالامتناع عن شرب الكافيين، وتناول الأطعمة الصحية قليلة الدسم والغنية بالألياف، مثل: الحبوب الكاملة، والخضروات، والفواكه، والمكسرات، بالإضافة إلى الأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات، مثل فيتامين ب، والمغنيسيوم، والحمض الدهني أوميغا-3.[3]
إنّ تدليك البطن يومياً لمدة خمس دقائق يحسّن تدفق الدم، مما يخفف من آلام مغص الدورة الشهرية.[3]
توجد العديد من مسكنات الألم التي يُمكن تناولها دون وصفة طبية؛ مثل: الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، والنابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen)؛ إذ تستخدم هذه العلاجات لتسكين الألم وتخفيف تشنُّجات الدورة الشهرية، ومن الضروري تجنب تناول دواء الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) لمن هم دون العشرين، كذلك يجب توخي الحذر عند تناول الجرعات المسكنة، والحذر من التداخلات الدوائية،[4] ولكن تجب مراجعة الطبيب لمعرفة أسباب الألم في الحالات الآتية:[1]