العلاجات الدوائية
فيما يأتي أهم العلاجات الدوائية المُستخدمة للتخلص من آلام الدورة الشهرية أو ما يُعرف بعسر الطمث (بالإنجليزية: Dysmenorrhea):[1]
- مُسكنّات الألم: من أفضل طرق التخلّص من آلام الدورة الشهرية تناول الأدوية المُضادّة للالتهابات اللاستيرويدية (بالإنجليزية: NSAIDs)، مثل الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، والكيتوبروفين (بالإنجليزية: Ketoprofen)، والنابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen)، وهي أدوية تُباع دون وصفة طبيّة، وتُعتبر فعّالة في منع آثار البروستاغلاندين (بالإنجليزية: Prostaglandins) المُسبّب للآلام، ومن المُهم اتباع التعليمات التالية عند تناول هذه الأدوية:
- طرق منع الحمل الهرمونية: إنّ استخدام حبوب منع الحمل الفموية من الأساليب المُتبعة في تخفيف تقلّصات الطمث، وتقليل غزارة الطمث، ممّا يخفف من الألم المُصاحب لها، ويُمكن إعطاء الخيارات الهرمونية الأُخرى، كالحقن، أو اللصقة التي توضع على الجلد، أو اللولب الهرموني لمنع الحمل.
- تعمل هذه الأدوية بصورة أفضل عند تناولها قبل بدء الدورة الشهرية، ويُمكن الاستمرار في تناولها بحسب توجيهات الطبيب حتى تختفي الأعراض، وفي حال لم تتحسّن عند استخدام نوع معيّن، فيمكن تجربة نوع آخر، لأنّ هذه الأدوية لا تعمل بنفس الصورة عند كل الأشخاص.
- قد تؤثر هذه الأدوية في المعدة، لذا تنبغي استشارة الطبيب قبل استخدام هذه الأدوية من قبل الأشخاص الذين لديهم مشاكل الكلى أو المعدة؛ كالقُرحة (بالإنجليزية: Ulcer)، ويَجدر بالذكر أنّ تناول الدواء مع الوجبات قد يخفف من اضطرابات المعدة.
التدابير المنزلية
تتضمّن الأمور التي يُنصح بتجربتها في المنزل للتخفيف من آلام الدورة الشهرية، ما يأتي:[2]
- مُمارسة التمارين الرياضية: حيث أثبتت الدراسات أنّ النشاط البدني قد يخفّف من آلام الطمث.
- الحرارة: مثل أخذ حمّام ساخن، أو استخدام وسادة دافئة، أو قُربة ماء ساخنة على الجزء السفلي من البطن، فإنّ ذلك قد يقلل من تقلّصات البطن.
- المُكمّلات الغذائية: مثل فيتامين هـ (بالإنجليزية: Vitamin E)، وأحماض أوميغا 3 الدهنية، وفيتامين ب1 أو الثيامين، وفيتامين ب6، ومكمّلات المغنيسيوم، فقد وُجد أنّ هذه المكمّلات تقلّل بفعالية من آلام الطمث.
- تجنّب شرب الكحول والتبغ: لأنّها قد تزيد من آلام الدورة الشهرية.
- تقليل الضغط والإجهاد النفسي: فقد يزيد ذلك من خطر حدوث تقلّصات الطمث، ويزيد من شدّتها.
العلاجات الجراحية
في بعض حالات آلام الدورة الشهرية الشديدة، يكون السبب هو وجود مشكلة صحية؛ مثل الأورام الليفية (بالإنجليزية: Fibroids) أو السلائل (بالإنجليزية: Polyps)، وتُسمى هذه الحالة بعسر الطمث الثانوي (بالإنجليزية: Secondary dysmenorrhea)، ومن الإجراءات الجراحية التي قد يلجأ إليها الطبيب تنظير البطن (بالإنجليزية: Laparoscopy)، أو إجراء ما يُسمى بتوسيع وكحت الرحم (بالإنجليزية: Dilation and curettage)، للتخلص من السلائل المتكونة فيه.[1][3]
المراجع
- ^ أ ب Traci C. Johnson (10-11-2017), "Menstrual Pain"، www.webmd.com, Retrieved 6-4-2019. Edited.
- ↑ "Menstrual cramps", www.mayoclinic.org,14-4-2018، Retrieved 6-4-2019. Edited.
- ↑ "Period Pain", medlineplus.gov, Retrieved 6-4-2019. Edited.