تُعتبر الفخاخ المُفاجئة من أكثر الوسائل شيوعاً للتخلّص من الفئران؛ نظراً لفعاليتها في الإمساك بالفئران وقتلها، إلى جانب تكلفتها المُنخفضة، وعند استخدام هذا النّوع من الفخاخ سواءً الخشبيّة أو البلاستيكيّة منها فإنّه لا بُد من مُراعاة اختيار حجم كبير منها، وذلك لتجنّب هروب الفّار من المصيدة صغيرة الحجم.[1]
على الرّغم من استمرار اللّجوء لهذه الطّريقة إلّا أنّها تُعتبر غير فعّالة للتخلّص من الفئران، حيث إنّه لا يلتصق بها سوى قدم أو اثنتين من الفأر، إلى جانب قدرته الكبيرة على الهروب منها.[1]
تعدّ مركّبات سم الفئران من مضادّات التخثّر، حيث تتسبّب في تمييع دم الفأر عند تناوله لها، وبالتّالي تعرّضه لنزيف داخلي يتبعه الموت، ويوجد في الأسواق مجموعة متنوعة من السّموم التي يُمكن استخدامها، إلّا أنّ وكالة حماية البيئة تساهم في الحد من استخدامها، لما يُمكن أن ينتج عنها من خطر تعريض الأطفال والحيوات الأليفة للتسمّم بها.[2]
تُشكّل الزيوت العطريّة إحدى الوسائل الطّبيعية والآمنة من حيث استخدامها للتخلّص من الفئران، ويعود السّبب في ذلك لعدم قدرة الفئران على تحمّل الرائحة النفاذة لبعض الزّيوت، ممّا يمنعها من اقتحام المكان، وللاستفادة منها فإنّه يكفي وضع بضع قطرات من الزّيت الّذي تم اختياره بالقرب من الأماكن المُعرّضة للفئران؛ كالفتحات، وقرب مخازن الطّعام، وما إلى ذلك، كما تعدّ زيوت النّعناع، والسترونيلا، والكافور من ضمن الخيارات الجيّدة المُتاحة لهذا الهدف.[3]
يُساهم استخدام الصّابون المقطّع أو المبشور في طرد الفئران، وذلك من خلال وضعه في الأماكن التي من المُحتمل أن تتواجد فيها الفئران، ولعلّ ذلك يعود إلى رائحة الصّابون، فالفئران تنفر من الرّوائح العطريّة النفاذة الّتي يُفضّلها البشر.[2]
تُصنع هذه الكرات بشكل أساسي من مادة النفثالين أو "Paradichlorobenzene" على شكل صلب، حيث تُستخدم بوضعها في أكياس الملابس أو الخزائن للتخلّص من العث الذي يتعرّض للأقمشة، ومن المُرجّح أنها تُشكّل وسيلة فعّالة في التّخلص من الفئران كذلك، ومن الجدير بالذكر أنّ المركز الوطني لبحوث المبيدات الحشرية (NPIC) لا يوصي بها، أو يمكن استخدامها فقط وفقًا للتعليمات الواردة في عبواتها .[2]