العلاجات النفسية
يُعدّ وسواس النظافة أحد أشكال الوسواس القهري (بالإنجليزية: Obsessive-Compulsive Disorder)، ففي هذه الحالة يعاني المصاب من الخوف والقلق المفرط من التعرض للجراثيم ما يدفعه للتنظيف بشكل مستمر وقهري، ويُمكن التخلّص منه باللجوء للعلاج النّفسي (بالإنجليزية: Psychological Therapy)، ومن الأمثلة على العلاج النفسي ما يأتي:[1][2]
- العلاج السلوكي المعرفي: (بالإنجليزية: Cognitive Behavioral Therapy)، يهدف هذا النّوع من العلاجات إلى التخلص من الأفكار السلبيّة، وزرع أفكارٍ إيجابية بدلاً منها عن طريق منح المُصاب أدواتٍ تُساعده على التفكير، والتصرّف، والردّ على الأفكار والعادات غير الصحيّة التي تُسيطر عليه.
- التعرض ومنع الاستجابة: (بالإنجليزية: Exposure And Response Prevention)، يتمثل هذا العلاج بتعريض الشخص المُصاب بالوسواس إلى الأمور التي تزيد من قلقه في سبيل تعليمه كيفيّة التّعامل معها بطُرق مُختلِفة، ويُمكن إجراء هذا العلاج بشكلٍ ذاتيّ، أو بمُشاركة الأخصائي النّفسي، أو عن طريق العلاج الجماعي، ويُمكن مُشاركة الأهل في هذا العلاج.
العلاجات الدوائية
يمكن استخدام الأدوية للسيطرة على الأعراض التي تظهر على المصابين، ويوجد العديد من الأدوية التي تساعد على علاج الوسواس القهري، ومن الأدوية المستخدمة في السيطرة على الهواجس والسلوكيات القهرية؛ الأدوية المضادة للذهان (بالإنجليزية: Psychiatric Medications) والأدوية المضادة للاكتئاب (بالإنجليزية: Antidepressants) التي تُستخدم كعلاج دوائي أولي، ومن الأمثلة على الأدوية المضادة للاكتئاب ما يأتي:[3]
- كلوميبرامين: (بالإنجليزية: Clomipramine) ويُستخدم للبالغين والأطفال الذين يبلغون عشر سنوات فأكثر.
- فلوكسيتين: (بالإنجليزية: Fluoxetine) ويُستخدم للبالغين والأطفال الذين يبلغون سبع سنوات فأكثر.
- فلوفوكسامين: (بالإنجليزية: Fluvoxamine) حيث يُستخدم للبالغين والأطفال بعمر ثماني سنوات فما فوق.
- باروكسيتين: (بالإنجليزية: Paroxetine) الذي يُستخدم للبالغين فقط.
- سيرترالين: (بالإنجليزية: Sertraline) والذي يمكن استخدامه للبالغين والأطفال بعمر ست سنوات فما فوق.
علاجات أخرى
يستطيع المصاب اتباع استراتيجيات المُساعدة الذاتيّة (بالإنجليزية: Self-Help Strategies) للتخلّص من الوسواس القهري، ويتمّ ذلك عن طريق التخلّص من التوتر لما له من دور فعّال في التسبّب بالمُعاناة من أعراض الوسواس القهري، ويتضمّن ذلك ما يأتي:[4]
- تقنيات الاسترخاء (بالإنجليزية: Relaxation Techniques).
- ممارسة التمارين الرياضية؛ مثل التمرينات الهوائية (بالإنجليزية: Aerobic Exercise) والتي تساعد أيضاً في الحفاظ على صحّة الإنسان من خلال تقليل مستويات الكوليسترول في الجسم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسّكري.
المراجع
- ↑ "What Are the Treatments for OCD?", www.webmd.com, Retrieved 15-5-2019. Edited.
- ↑ "Obsessive-Compulsive Disorder (OCD)", www.helpguide.org, Retrieved 15-5-2019. Edited.
- ↑ "Obsessive-compulsive disorder (OCD)", www.mayoclinic.org, Retrieved 25-6-2019. Edited.
- ↑ Owen Kelly, "Treatments for Obsessive-Compulsive Disorder"، www.verywellmind.com, Retrieved 15-5-2019. Edited.