العلاجات المنزلية
هناك العديد من الأسباب المختلفة التي قد تؤدي إلى جفاف العين وتمدّد الأوعية الدمويّة في العين، والذي بدوره يؤدي إلى احمرار العين، وفي العديد من الحالات يزول احمرار العين خلال فترة بسيطة من الزمن، كما قد يختلف العلاج بحسب الحالة، ومن طرق العلاج المنزليّة التي تساعد على التخفيف من احمرار العين ما يأتي:[1]
- الكمادات الدافئة أو الباردة: يفضل استخدام كمادات الماء الدافئة لمدة عشر دقائق على العين المصابة، حيث تعمل الحرارة على زيادة تدفق الدم وبالتالي الحفاظ على رطوبة العين، وفي حال عدم الاستجابة للكمادات الدافئة يمكن استخدام الكمادات الباردة، فهي تساهم في تخفيف توّرم العين، والحكّة.
- تجنّب الملوثات من البيئة المحيطة: قد يؤثر الهواء الجاف، والرياح، والرطوبة، في العين ويزيد من احتمالية حدوث احمرار العين، بالإضافة إلى دخان السجائر، ومحفزات الحساسيّة الأخرى.
- تغيير العدسات اللاصقة: يجب تغيير العدسات اللاصقة من فترة إلى أخرى أو عند الاحساس بعدم الراحة أثناء ارتدائها، فقد تحتوي العدسات أو بعض محاليلها على بعض المواد التي تُحفّز احمرار العين وزيادة مشاكلها.
- اتّباع نظام غذائيّ صحيّ: يجب الحرص على تناول كميّات كافية من الماء للحفاظ على رطوبة العين، وتجدر الإشارة إلى أهمية الحدّ من الأطعمة المُحفّزة للالتهاب، مثل الأطعمة المعالجة، والوجبات السريعة، مع الحرص على تناول المكسرات، والأسماك.
العلاجات الدوائية
يعتمد اختيار العلاج الدوائيّ المناسب على مسبّب احمرار العين، وتتضمّن العلاجات الدوائيّة ما يأتي:[2][3]
- قطرات ترطيب العين: تُستخدم قطرات ترطيب العين للتخفيف من احمرار العين، ويُفضّل استخدام قطرات العين الخالية من المواد الحافظة.
- مضادات الاحتقان: تعمل مضادات الاحتقان (بالإنجليزية: Decongestant) على التخفيف من احمرار العين الناتج عن التهيج، والحساسية، ومنها دواء تيتريزولين (بالإنجليزية: Tetryzoline)، ودواء نافازولين (بالإنجليزية: Naphazoline).
- مضادّت الهستامين: تساعد مضادّات الهستامين (بالإنجليزية: Antihistamine) على التخفيف من احمرار العين الناجم عن أحد أنواع الحساسيّة مثل الحساسيّة الموسميّة.
- الأدوية الأخرى: قد يقوم الطبيب بوصف الدموع الاصطناعيّة للتخفيف من التهيّج، والمضادّات الحيويّة (بالإنجليزية: Antibiotic) في حال المعاناة من عدوى في العين.
مراجعة الطبيب
قد تستدعي بعض حالات احمرار العين مراجعة الطبيب لما قد يدلّ على وجود مشكلة صحيّة، ومنها ما يأتي:[3]
- زيادة الحساسيّة للضوء.
- استمرار احمرار العين لمدّة تزيد عن أسبوع كامل.
- إصابة الطفل باحمرار العين الناجم عن التهاب الملتحمة (بالإنجليزية: Conjunctivitis).
- الحمّى، والتوعّك.
- ألم العين.
- خروج إفرازات غريبة من العين.
المراجع
- ↑ Debra Sullivan (3-5-2016), "Why Eye Redness Happens and How to Treat It"، www.healthline.com, Retrieved 3-4-2019. Edited.
- ↑ Zawn Villine (8-2-2017), "The best eye drops for people with red eyes"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 3-4-2019. Edited.
- ^ أ ب "Home Remedies for Bloodshot Eyes", www.aao.org, Retrieved 14-5-2019. Edited.