يجب التركيز على تناول المزيد من الألياف وخاصة الألياف القابلة للذوبان، ويعود ذلك إلى أنها تساهم في امتصاص كمية كبيرة من الماء، كما تعمل على إبطاء مرور الطعام عبر الجهاز الهضمي، مما يساعد في تأخير إفراغ المعدة، كما تقلل من امتصاص السعرات الحرارية من الطعام، وبالتالي تعزيز الشعور بالشبع، ووفقاً لإحدى الدراسات، فإنّ كل تناول 10 غرامات من الألياف القابلة للذوبان يومياً يساهم في تخفيض تراكم الدهون حول الخصر بنسبة تصل إلى 3.7% على مدى خمس سنوات، وبالتالي فإن الألياف، ومن ضمن الأطعمة الغنية بالألياف: الشوفان، والأفوكادو، وبذور الكتان، والبقوليات.[1]
تعمل بكتيريا البروبيوتيك على تعزيز عملية فقدان الوزن، فهي تقلل من تراكم الدهون في تجويف البطن، كما تساعد على بناء نباتات الأمعاء المفيدة وقد أثبتت الدراسات أن هناك سلالات معينة من البروبيوتيك فعالة أكثر من غيرها في الحد من دهون البطن، وتقليل حجم الخصر مثل: البكتيريا العصية اللبنية (بالإنجليزية: Lactobacillus) ومن ضمن الأطعمة الغنية بالبربيوتيك هي: الفطر الهندي، والمخللات، وبعض أنواع الزبادي.[1]
أظهرت إحدى الأبحاث التي أجرتها جامعة شيكاغو أن الأشخاص الذين ينامون 7 ساعات وأكثر ليلاً، سوف يقل لديهم الإحساس بالجوع، كما يمكن أن تقل لديهم الدهون إلى الضعف بالمقارنة مع أولئك الذين ينامون أقل من 7 ساعات ليلاً، وتعتبر هذه الطريقة من أسهل الطرق للحصول على بطنٍ مسطح، وهي مناسبة لجميع الأعمار.[2]
تساعد الرياضة في تعزيز عملية التخلص من الكرش والجوانب، ومن أهم التمارين التي يمكن ممارستها هي:[2]