يتسبب التوتر أو الإجهاد الذي يشعر به الشخص في زيادة إنتاج هرمونات الإجهاد والستيرويدات (بالإنجليزية: Steroids)، والتي قد تتسبب بالشعور بالإمساك كنتيجة لتأثيرها على الجهاز الهضمي وأدائه، ومن جهة أخرى فإنّ هذا الإجهاد يُعدّ سبباً لرفع مستوى هرمون الكورتيزول في الجسم (بالإنجليزية: Cortisol)، ممّا يُؤدّي إلى زيادة تراكم الدهون في منطقة البطن استجابةً لعمل الكورتيزول في توجيهها إلى هناك بهدف حماية أعضاء الجسم الداخلية، فيُنصح بتخصيص وقت يومي يُقارب 20 دقيقة لممارسة تقنيات الاسترخاء المناسبة والاستفادة من ذلك في إزالة الكرش.[1]
ترتبط مدّة ونوعية النوم التي يحصل عليها الفرد بتكون الكرش وزيادة الوزن بصورة مباشرة، فوفقاً للعديد من الدراسات التي أُجريت لدراسة تأثير مدّة النوم على الوزن وُجد أنّ الحصول على ما يقل عن 5 ساعات من النوم في الليلة مرتبط بزيادة الوزن، بالإضافة إلى زيادة محيط الخصر لدى نسبة كبيرة من النساء، لذا يُنصح بتعديل الروتين الحياتي ليتمّ تخصيص وقت كافٍ للنوم.[2]
تحتاج عملية التخلص من الكرش إلى ممارسة التمارين الرياضية، ولا يعني ذلك اختيار تمارين المعدة دون غيرها، وإنّما يتطلب التنويع في اختيار التمارين الرياضية، فممارسة تمارين المعدة فقط قد يكون سبباً في زيادة سمك المعدة، بينما تُساعد التمارين الأخرى على حرق المزيد من السعرات الحرارية، ويُشار إلى أنّه يُمكن زيادة المتعة أثناء تطبيق التمارين المختلفة من خلال ممارستها أثناء عملية اللعب مع الأطفال على سبيل المثال.[3]
يوجد بعض النصائح الغذائية التي تُساعد على التخلص من الكرش، ومنها ما يأتي:[4]