العلاجات المنزلية
بشكلٍ عامّ، يُنصح بتجنّب جميع المواد المُثيرة لحساسية الجيوب الأنفية (بالإنجليزية: Allergic Sinusitis)، كما أنّ هناك بعض الطرق والعلاجات المنزلية التي قد تكون ذات تأثيرٍ في تخفيف حساسية الجيوب الأنفية، وفيما يأتي بيان أهمّها:[1]
- تعريض الوجه لبخار الماء: حيث يُعتبر من أكثر الطرق فعاليّة في ترطيب ممرات الجيوب الأنفية، وتهدئتها، ويُمكن للمصاب أن يستنشق بخار الماء المُتصاعد من ماء الاستحمام السّاخن، أو وضع منشفة مُبلّلة بماءٍ دافئ على الأنف والخدود عند الاستلقاء على السّرير.
- استخدام المحلول الملحي: بهدف تنظيف الأنف إضافةً إلى التخلّص من الإفرازات المُخاطية والجراثيم داخل الأنف، حيث يتمّ ذلك عن طريق تروية وغسل الممّرات الأنفية بالمحلول.
- ممارسة اليوغا: إنّ ممارسة اليوغا تُشعر المصاب بالراحة، فيمكن اتّخاذ بعض الوضعيات التي يتمّ فيها رفع الرأس بطريقةٍ مُعيّنة، ممّا يُخفف من الضغط على الجيوب الأنفية، وبالتالي تقلّ شدّة أعراض حساسية الجيوب الأنفية.
- الإكثار من شرب السوائل: يُعتقد أنّ للحفاظ على شرب السّوائل دوراً في ترطيب الجيوب الأنفية وتقليل سُمك المُخاط، حيث يُنصح بشرب ما يُقارب 6-8 أكواب من الماء، والتقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين؛ إذ إنّ الإفراط في شربها قد يُسبب الجفاف.
- تناول بعض المكمّلات الطبيعية: مثل بروميلين (بالإنجليزية: Bromelain)، وهي عبارة عن مجموعة إنزيمات تُستخلص من نبتة الأناناس، وقد أثبتت بعض الدراسات فعاليّتها في تخفيف التهاب الجيوب الأنفية.
العلاجات الدوائية
فيما يأتي بعض العلاجات الدوائية المُستخدمة بهدف السّيطرة على أعراض وعلامات حساسية الجيوب الأنفية:[2][3]
- مُزيلات الاحتقان: (بالإنجليزية: Decongestant)، وهي أدوية تُقلل من حجم المُخاط، وتتوافر على شكل بخاخات أنفيّة أو حبوب فمويّة، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تجنّب استخدام البخاخات لأكثر من ثلاثة أيام.
- مُسكِّنات الألم: مثل الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، وذلك لتخفيف الألم المُرافق للاحتقان.
- المُضادّات الحيوية: والتي توصف للعدوى البكتيرية الشديدة، وضمن إرشادات الطبيب.
- أدوية الحساسية: مثل مضادّات الهيستامين (بالإنجليزية: Antihistamine)، التي تُخفف من أعراض الحساسية.
- الستيرويدات: قد يصِف الطبيب الستيرويدات المُستنشَقة (بالإنجليزية: Inhaled steroids) لتخفيف الألم والانتفاخ في أغشية الجيوب الأنفيّة، وقد يصِف الطبيب الستيرويدات الفموية في الحالات المُزمنة من التهاب الجيوب الأنفيّة.
التدخلات الطبية الأخرى
في حال عودة حساسية أو التهاب الجيوب الأنفية أكثر من مرة، أو عدم استجابتها للعلاج، أو الإصابة بالتهاب الجيوب المُزمن (بالإنجليزية: Chronic sinusitis)، فقد يلجأ الطبيب إلى توسيع فتحات الجيوب الأنفية (بالإنجليزية: Balloon Sinuplasty)، أو قد يُجري جراحة الجيوب الأنفية بالمنظار (بالإنجليزية: Endoscopic sinus surgery)؛ بما يتضمن إزالة الأنسجة التي تُسبّب انسداد الأنف.[2]
المراجع
- ↑ Meryl Davids Landau, "6 Natural Remedies for Pain and Pressure From Sinus Infections"، www.everydayhealth.com, Retrieved 3-4-2019. Edited.
- ^ أ ب "Allergic Sinusitis", www.cedars-sinai.edu, Retrieved 3-4-2019. Edited.
- ↑ Melinda Ratini (7-5-2017), "Sinusitis Treatments and Home Remedies"، www.webmd.com, Retrieved 3-4-2019. Edited.