يعتمد مبدأ عمل التقشير الكيميائي على تطبيق مادة كيميائية على المنطقة المصابة، فيعمل على تقشير الجلد، وتنشيط الخلايا لنمو طبقة جديدة خالية من البقع والندوب، ويعتبر علاج غير مؤلم نسبياً، بالرغم من الشعور ببعض الوخز أثناء التعرض له، وتعتمد المادة المستخدمة في التقشير على طبيعة البقع ومدى عمقها، فيستخدم للتقشير السطحي أحماض ألفا هيدروكسي، مثل حمض الجليكوليك، أو حمض اللبنيك، بينما يستخدم للتقشير ذو الدرجة المتوسطة حمض الترايكلورو أسيتيك، وللدرجة المتطورة يستخدم الفينول، وتختلف أيضاً عدد جلسات العلاج اعتماداً على درجة البقع، وتصبح البشرة بعد كل جلسة أكثر حساسية، فتظهر بلون أحمر ومتقشرة وقد يصاحبها الالتهاب، فيجب حمايتها باسخدام واقي الشمس، وتجنب الخروج لعدة أيام بعد تطبيق العلاجات، ويمكن استخدام المسكنات لتهدئة الجلد الملتهب.[1]
تمتلك نبتة الألوفيرا خصائص شفائية للبقع الداكنة، إذ تتكون من السكريات التي تحفز نمو خلايا جديدة، فتقلل من البقع الداكنة، وتشفي الجروح، ووفقاً للدرسات التي نشرت عام 2010 في مجلة البحوث الكيميائية و الصيدلانية، أكدت على فوائد الصبار في التخلص من البقع وعيوب البشرة الاخرى، وجعل البشرة أكثر اشراق، وطريقة استخدامه:[2]
يستخدم التقشير اليديو في الحالات البسيطة، التي تشمل الطبقة الأولى من البشرة، والتي سوف تستطيع التخلص منها عن طريق هذه الطريقة، من خلال إزالة الطبقة العليا من الجلد، وظهور الطبقة التي تليها، ومن هذه الطرق:[3]