تساعد زيادة النشاط البدنيّ على زيادة حرق المزيد من السعرات الحراريّة، وتعزيز فقدان الوزن والدهون، بما في ذلك دهون البطن؛ حيثُ إنّ ممارسة الرياضة بوتيرةٍ معتدلةٍ يزيد مُعدّل ضربات القلب، وتدفق الدم للعضلات، ويوصى بالإحماء مدّة خمس دقائق على الدراجة الثابتة قبل البدء بممارسة التمارين الرياضيّة، أو غيرها من التمارين الخفيفة، لأنّ ذلك يقلّل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويقي من إصابات العضلات.[1]
نذكر فيما يأتي بعض النصائح الموصى باتّباعها لفقدان دهون البطن العنيدة:[2]
إنّ النوم المريح والكافي يُعدّ مهماً للحفاظ على صحّة الجسم؛ حيثُ أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ اضطراب النوم وقلّته قد يسبب تراكم الدهون في الجسم، وبالتالي زيادة الوزن، ولذلك يُوصى بالنوم مدّة 6-7 ساعات يومياً، إذ وجدت دراسةٌ أنّ الأشخاص الذين ناموا أكثر، أو أقلّ من 6-7 ساعات في اليوم زادت لديهم الدهون المتراكمة في منطقة البطن.[3]
تُصنّف الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة من الدهون الصحيّة، والتي تكون سائلةً في درجة حرارة الغرفة، كما توصلت بعض الأبحاث إلى أنّ اتّباع الأنظمة الغذائيّة الغنيّة بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة قد يمنع تراكم الدهون في منطقة البطن، وتُعدّ حمية البحر الأبيض المتوسط مثالاً على الحميات الغنيّة بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، وقد وُجد أنّ اتّباع هذه الحمية يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسمنة، ولذلك يُوصى بتضمين مصادر الأحماض الدهنيّة الأحاديّة غير المشبعة في النظام الغذائيّ اليوميّ، ومن الأطعمة الغنيّة بهذه الدهون الصحيّة نذكر ما يأتي:[4]