الناموس
الناموس أو البعوض، يعتبر هذا النوع من الحشرات الأوسع إنتشارأ بين جميع أنحاء العالم وهي تعد إحدى الطرق التي يتم عن طريقها نقل الأمراض والفيروسات والجراثيم المعدية من شخص لأخر، حيث إنّ الناموس يعمل على لدغ الأشخاص ويتغذى على دمائهم وتسبب لدغة الباعوض أو الناموسة التحسس لبعض الأشخاص مما يتسبب لهم بالتورم لعدة مناطق من الجسم وتكوين الدمامل الملسيئة بالماء. يضع الناموس بيوضه في البرك والمستنقعات وأماكن تجمع المياه غير الصحية حيث إنّه يضع بيوضه فوق سطح الماء أو بالقرب منها ولذلك من أفضل الطرق للتخلص من الناموس هي تجفيف أماكن تجمع الماء والاخلص منها وبذلك يتم التخلص من بيوضها كذلك.
طرق التخلص من الناموس
هنالك عدة طرق من أجل التخلص من الناموس ومن أهمها:
- تشغيل المضرب الكهربائي الذي يحتوي على صعقات كهربائية ونوع خافت من الضوء ليجذب الناموس ويتخلص منه ولكن هذه الأداة تصدر بعض الإزعاج خلال الليل.
- استخدام أقراص الناموس التي يتم وضعها بماكنة الناموس كل ثمانية ساعات ويتم التخلص من الناموس بهذه الطريقة ويفضل إغلاق الغرفة لمدة ساعة عند تشغيل ماكنة الناموس للقضاء علي وعدم السماح له بالهروب والاختباء بمكان أخر.
- وضع الناموسية وهي عبارة عن نوع من القماش على شكل شبك بخيوط رفيع وبذلك نضعها فوق الأسرة، تستعمل هذه الطريقة ليومنا هذا لفعاليتها ضد الناموس.
- استخدام مادة الديت وهي مادة أمنة 100% وهي عبارة عن دهون يدهن به الجسم ليطرد الناموس ويستعمل للأطفال والكبار ولا يسبب أي من الأعراض الجانبية.
- يمكن التخلص من الناموس بزراعة نبتة تدعى بالسيترونيلا وأيضاً أشجار الريحان هي تحتوي على رائحة تعمل على طرد الناموس لذا يفضل زراعتها عند النوافذ وباب المنزل ،غير أن رائحتها محببة للإنسان.
غذاء الناموس
يتغذى الناموس على رحيق الأزهار والنباتات والتي تتسبب بالإزعاج والألم عند بعض الأشخاص هي أنثى الناموس فهي التي تلدغ فقط وذلك لتحصل على الدم للحصول على العناصر الغذائية التي تحتاجها لتكوين البويضات، حيث إها تعمل بهذه الطريقة على نقل الأمراض بين الأشخاص.
أمراض الناموس
يتسبب الناموس بعدد من الأمراض ومن أبرزها:
- حمى الدنجي وهي حمى من النوع الفيروسي وتنقلها بعوضة الحمى الصفراء وبعوضة النمر الأسيوي وتتواجدان بمصر والسودان وأفريقيا.
- مرض الملاريا حيث إنّ هذا المرض يسبب الموت للعديد من الناس.
- مرض الفيروس الغربي وهو مرض مؤذي أيضاً ولكن يؤثر بالأشخاص أصحاب المناعة الضعيفة منهم الأطفال وكبار السن.